استهداف التراث الأثري السوري زمن الحرب في ثقافي جرمانا

ريف دمشق-سانا

استهداف التراث الأثري السوري خلال الحرب الإرهابية ومحاولات سرقته ونسبه للصهيونية محاور تناولتها المحاضرة التي أقامها المركز الثقافي في مدينة جرمانا للباحث الدكتور إياد يونس.

وتطرق يونس خلال محاضرته بعنوان “الآثار السورية بين التزوير التوراتي والتهويد الصهيوني والتدمير الإرهابي” إلى نظرية السامية التي وضعها باحثون صهاينة ومحاولات تكريسها لتصبح حقيقة مسلماً بها عبر مدارس ومعاهد وجامعات وكوادر مشبعة بالفكر التوراتي الصهيوني.

وقدم المحاضر العديد من الشواهد عن المدن الكنعانية في الجولان السوري المحتل مثل قلعة الصبيبة وغيرها التي حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تسجلها على قائمة التراث العالمي لتشويه هويتها مشيراً إلى تورط الصهيونية في سرقة آثار سورية زمن الحرب والعمل على التلاعب بهويتها الحقيقية ونسبها زورا لمصلحة كيان الاحتلال.

وتوقف الباحث عند الإرهاب الثقافي الذي مارسه تنظيم “داعش” لخدمة الصهيونية في تدمير المعالم الأثرية القديمة في سورية والعراق ولا سيما التي تحمل هوية المنطقة كتدمر ونينوى.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

نصوص شعرية متنوعة في نشاط ثقافي بجرمانا

ريف دمشق-سانا قصائد شعرية جمعت بين الأصالة والحداثة قدمها الشاعران يحيى محي الدين وعباس حيرقه …