الشريط الإخباري

(اتحاد الكتاب العرب 50 عاماً على التأسيس) ندوة لفرع كتاب دمشق

دمشق-سانا

(اتحاد الكتاب العرب خمسون عاماً على التأسيس الإنجازات والإخفاقات) عنوان الندوة التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب في مقره اليوم ضمن فعاليات أسبوعه الثقافي الذي انطلق السبت الماضي.

الندوة التي أدارها محمد الحوراني رئيس الفرع استهلها بالحديث عن الإرهاصات الأولى لتشكيل اتحاد الكتاب منذ عام 1951 عندما أسس عدد من كتاب سورية أمثال حنا مينه وصلاح دهني وفاتح المدرس رابطة الكتاب السوريين وبالتوازي مع الرابطة بادر آخرون لتشكيل تجمعات مماثلة كرابطتي وحي القلم والأدب الجديد وجماعتي الكتاب التقدميين وأهل القصة فضلاً عن تجمعات أخرى في المحافظات.

وتحولت رابطة الكتاب السوريين بحسب الحوراني عام 1954 إلى رابطة للأدباء العرب واستمرت حتى قيام الوحدة مع مصر ليظهر اتحاد الكتاب العرب عام 1969 بمبادرة من الأدباء علي الجندي وحيدر حيدر وصدقي اسماعيل وممدوح عدوان وحنا مينه وزكريا تامر حيث ترأسه بداية وزير التربية سليمان الخش ثم صدقي اسماعيل.

أما الأديب عيسى فتوح فاستعرض بنية اتحاد الكتاب الذي انتسب إليه جميع الأدباء والكتاب السوريين تقريباً وعدد من الكتاب العرب مبيناً أنه يتألف من سبع جمعيات هي (الشعر) و(القصة والرواية) و(النقد الأدبي) و(البحوث والدراسات) و(المسرح) و(الترجمة) و(أدب الأطفال).

وأشار فتوح إلى أن الاتحاد يقوم بطباعة إنتاج الكتاب حتى ولو لم يكونوا أعضاء فيه مع تأمين الرعاية الصحية والأدبية والاجتماعية لأعضائه والقيام بالزيارات الاطلاعية إلى البلدان العربية والأجنبية التي يرتبط مع اتحادات كتابها بعلاقات ثقافية كما تصدر عنه مجلات (الموقف الأدبي-الآداب الأجنبية-التراث العربي-الفكر السياسي- وجريدة الأسبوع الأدبي).

واستعاد الأديب نصر الدين البحرة أسماء أدباء ساهموا بتأسيس الاتحاد ولا سيما من سورية ولبنان وكان لهم اليد الطولى بإيجاد تنظيم يجمع شمل الأدباء وتوحيد جميع الروابط والجمعيات الأدبية في كيان واحد معتبراً أنها كانت البذرة الأولى التي طلعت منها شجرة وارفة يستظل بفيئها كل الأدباء في سورية والوطن العربي.

مالك صقور رئيس اتحاد الكتاب قال في كلمته: “نشأ الاتحاد منذ خمسين عاماً وكان له إسهام متميز في مسيرة الأدب في سورية والوطن العربي حيث قام المؤسسون بغرس غرسات أثمرت بعد حين ثماراً يانعة نحصدها الآن ويقتضي الوفاء منا أن نذكرهم ونثني على ما قدموه من إنجازات لنستطيع أن نكمل مسيرتهم”.

وفي ختام الندوة تم تكريم أعضاء هيئات فروع الاتحاد السابقة وهم الأدباء والباحثون والمترجمون (حسن إبراهيم الناصر والدكتور حسين جمعة وأيمن الحسن وفلك حصرية والأستاذ غسان كلاس وسهيل الملاذي ووداد قباني وأسعد الديري ومحمد عرب وصبحي الجابي وقحطان بيرقدار ومأمون الجنان وغانم بو حمود ونزار عيون السود وعيسى فتوح ونصر الدين البحرة ومحمد وليد الجلاد).

محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

اتحاد الكتاب العرب ينعي الأديبة والمترجمة مهاة فرح الخوري

دمشق-سانا بعد رحلة حافلة بالعطاء والإبداع والتميز الثقافي، فقد اتحاد الكتاب العرب في سورية، والمشهد …