الشريط الإخباري

الثقافة والإعلام والعلاقة بينهما.. محور ندوة فكرية في فرع اتحاد كتاب دمشق

دمشق-سانا    

الثقافة والإعلام وترابطهما العضوي وحاجتهما لبعضهما أهم ما تناولته الندوة الفكرية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بمقره اليوم ضمن ثاني أيام اسبوعه الثقافي الأول “من الأصيل إلى الشروق”.

استهلت الندوة بمحور تحت عنوان “الثقافة والإعلام إشكالية العلاقة أولوية المصالح والمبادئ” قدمه الباحث الدكتور محمد ياسر شرف معرفا بمصطلحي الثقافة والإعلام والشروط الواجب توافرها في المنتج الثقافي والآليات التي يجب أن يتضمنها الوعي الإعلامي ومميزا بين نوعين من الثقافة أولهما رسمية تشمل جميع المؤسسات ومكونات المجتمع وثانيهما فردية أو فئوية.

وفي محوره الذي حمل عنوان “التنمية الثقافية” رأى الدكتور عيسى الشماس أن الثقافة هي حالة مركبة تشمل الفن والدراسات والأدب وغير ذلك وأن الإنسان من دون ثقافة لا وجود له فلا بد أن نسعى لتطويرها وهذه مسؤولية المثقف والجهات الفاعلة في الحراك الثقافي مؤكدا ضرورة أن يحقق المنتج الإبداعي معادلة الأصالة زائد مواكبة روح العصر ودعوة الشباب ومشاركتهم في كل نشاط ثقافي.

أما الإعلامي الباحث ديب علي حسن فاعتبر أن الإعلام لا يحقق وجوده من دون ثقافة والتي تحتاج إلى الإعلام لتحقق تأثيرها المطلوب مع ضرورة أن يكون كل إعلامي مثقفا غير أن ذلك لا يعني أن كل مثقف هو إعلامي مستعرضا لبدايات الصحافة في سورية حيث كان أغلب المشتغلين فيها من الأدباء والمثقفين ولعدد من الدوريات والصحف ذات الصبغة الأدبية “مجلات الضاد والثقافة”.

وقدم كل من الدكتورين سليم بركات ويوسف نعيسة والشاعرة هيلانة عطا الله مداخلات تناولت محاور المشاركين ولاسيما مصطلحا التنمية والمنتج الثقافيان إضافة للدعوة إلى نهوض فكري شامل إزاء ما يحيط بالأمة من مخاطر.

وقدم محمد الحوراني رئيس فرع الاتحاد ومكتبه الإداري دروع تكريم للدوائر الثقافية في الصحف والتلفزيون إضافة إلى الوكالة العربية السورية للأنباء سانا لدورها في مواكبة الحركة الثقافية والإبداعية في سورية.

محمد خالد الخضر