دمشق-سانا
رواية “أول أوكسيد الحب” باكورة أعمال الدكتور علي حسن مكية يتجلى فيها الإخلاص ليكون من أهم مقومات الحب بوجه المصاعب والظروف معتمداً على الاستعارات المكنية في خيارات الأسماء التي كانت تتحرك مؤدية الأحداث في حدود الرواية.
وتعتمد الرواية حكاية حب جمعت بين الواقع والخيال وبين رؤية الكاتب العاطفية وقد تكون الذاتية محاولاً أن يربط الأحداث بشكل وثيق بالمتلقي الذي يفتش غالباً عن قصة حب تكلله مغامرات ناجحة.
شغف وورد بطلاً الرواية عاشا قصة عالج فيها الروائي كثيراً مما يعانيه الواقع أو يقدم على شاكلته غير أنه أسهب بالعاطفة الشخصية ليشعر القارئ أن هذه الأحداث قد يكون الروائي عاشها بنفسه وهذا أمر يحسب للرواية بشكل إيجابي.
الرواية التي وقعت في 264 صفحة من القطع الكبير من منشورات بانوراما لنشر الرواية حاولت أن تهتم باللغة المعبرة عن وجود موهبة أدبية في حالات السرد المكونة للرواية.
محمد خالد الخضر