طرطوس-سانا
تتضمن فعاليات مهرجان القصة السنوي الذي يستضيفه فرع اتحاد الكتاب العرب في طرطوس مشاركات متنوعة لمجموعة من كتاب القصة من عدة محافظات.
وبين رئيس فرع الاتحاد محي الدين محمد أن المشاركات تتمحور حول موضوعات وطنية واقعية اجتماعية وتداعيات الحرب الإرهابية على سورية وما خلفته من أثار على مختلف مناحي الحياة في المجتمع.
الكاتب جرجس حوراني قدم قصصا متنوعة وهي “الكائن الذي لا يأتي” وهي من نمط الأدب الجديد و”طباخ روماني” و”حامل المقص” وجسدت الواقع وحملت رسائل مؤلمة عن معاناة الإنسان السوري.
وشارك الكاتب محمد الحاج صالح بقصة حملت عنوان “جدتي” من مجموعته القصصية “يوم في حياة مجنون” والتي تحمل خيالات وأحلام وأوهام لمجنون وفي الوقت نفسه هي إسقاط على الواقع.
ولفتت الكاتبة فائزة داؤود إلى أن الكتابة عن الوطن تشمل الإنسان والطبيعة وكل شيء موجود فيها ولا تقتصر على موضوع معين وقدمت قصة بعنوان “الدلو” تناولت حالة وجدانية تتعلق بكيفية الحفاظ على أشيائنا الصغيرة كي نكون قادرين على الأمور والأشياء الكبيرة وأهمها الأرض التي نحيا بها لنكون جديرين بالعيش فيها.
كما شاركت الكاتبة توفيقة خضور بقصة قصيرة عبرت عن الواقع الاجتماعي وحملت الكثير من المعاني والرسائل المهمة.
الكاتبة دعد ابراهيم قرأت قصة قصيرة جسدت المعاناة السورية في هذه المرحلة التي يمر بها البلد كما تناولت تضحيات شهداء الجيش العربي السوري تحت عنوان “أبواب” حيث ترى أنه من الضروري الكتابة عن الوطن في هذه المرحلة.
وقدم الكاتب نزيه بدور قصة قصيرة تدور أحداثها حول حياة فتاة شابة وطموحها في دخول عالم الصحافة حملت عنوان “كرسي الرجل الليموني”.
وشارك الكاتب عدنان رمضان بقصة قصيرة بعنوان “كائنات مضيئة” وتتحدث عن الخيالات والتحليل والاستنباط والاستشراف على ضوء معطيات الواقع الخاص بأحداث القصة.
الكاتب عبد الحميد يونس قدم قصة فانتازيا عبارة عن لقطة تدور في هذا الفلك يدخل فيها الكاتب بتحدي وصراع بينه وبين البطل الذي لا ينسجم مع هذه البطولة التي يسندها إليه الكاتب.