دبس التفاح.. صناعة حديثة العهد في كفرام بريف حمص

حمص-سانا

في بلدة كفرام بريف حمص الغربي، ينشط المزارع نعمة ترك، في صناعة “دبس التفاح” حديث العهد بريف المحافظة، والذي بات مصدر رزق رئيسي له ولكثير من المزارعين في المنطقة.

ويقوم ترك مع عائلته على مدى أيام، بجمع كمية كبيرة من التفاح وتحضيرها تنظيفا وتقطيعا وعصرا، تمهيدا لطبخ هذه الفاكهة وتحويلها إلى دبس، وهو “شراب مركز حلو المذاق” يشبه العسل.

وبرزت صناعة دبس التفاح خلال السنتين الأخيريتن في هذه المنطقة حسب ترك حيث ساعدت في استيعاب فائض الإنتاج وشكلت مصدر دخل جديد لمزارعي التفاح.‏

وتمكن ترك مستعينا بخبرته في إصلاح الأدوات الكهربائية ‏من تجهيز معصرة صغيرة خاصة بالتفاح والرمان والعنب، حيث بات يقصدها العديد من أهالي البلدة والقرى المجاورة لعصر منتجاتهم.

وعن مراحل تصنيع دبس التفاح يبين ترك أنه بداية يتم فصل قشور التفاح أو ما يسمى “التفل” عن العصير الذي يتم ‏تصفيته قبل وصوله للإناء الذي يجمع فيه وبعد ذلك يوضع على ‏النار بعد أن تضاف له مادة الحوارة ويترك حتى يغلي لمدة خمس دقائق ثم يترك يوما كاملا ويصفى.

 وبعد ذلك يغلى الناتج مرة أخرى بين 8 و10 ساعات على نار هادئة وأثناء ذلك يتم تحريكه لاكسابه اللون الأحمر وازالة الرغوة المتشكلة عليه حتى يصبح لزجا ليعبأ بعد التبريد في عبوات زجاجية مختلفة الأحجام يتم طرحها في الأسواق.

ويقول الفلاح ترك: “كنا سابقا  نصنع من التفاح المربى والخل ولم نكن نعرف أن هذه الفاكهة مناسبة ‏لصناعة الدبس الذي يمتاز بفوائده الغذائية والصحية العديدة” موضحا أن هذه الصناعة توفر ‏مردودا جيدا حيث أن كل صندوق تفاح يعطي حوالي كيلو دبس يبلغ سعره حوالي 3000 ليرة ‏سورية.

هنادي ديوب

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency