الشريط الإخباري

إدانات واسعة للعدوان التركي على الأراضي السورية: اعتداء صارخ يتنافى مع قواعد القانون الدولي

عواصم-سانا

جدد رئيس الحكومة التشيكية أندريه بابيش إدانته العدوان التركي على الأراضي السورية، وقال في تصريح إن تشيكيا تشاطر الاتحاد الأوروبي موقفه في إدانة هذا العدوان.

من جهته أكد نائب رئيس مجلس النواب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي فويتيخ فيليب أن العدوان على دولة ذات سيادة هو أمر غير مقبول مشددا على أن لا مبرر لعدوان النظام التركي.

إلى ذلك بين رئيس حركة الحرية والديمقراطية المباشرة توميو اوكامورا أن الغزو التركي خرق للقانون الدولي مشددا على أن الحل لهذا الوضع يكمن في العودة إلى القانون الدولي أي خروج كل القوات الأجنبية الموجودة في سورية دون موافقة الحكومة السورية.

من جهته دعا رئيس حزب القراصنة ايفان بارتوش الى انضمام تشيكيا بشكل فوري إلى الجهود الساعية إلى وقف العدوان التركي مشددا على أن من مصلحة أوروبا الحيوية إيقاف “المجزرة” التي يرتكبها النظام التركي.

بدوره أكد عضو مجلس النواب التشيكي ايفو فالينتا أن تركيا كانت على الدوام وستظل قوة احتلال وتمارس العدوان داعيا الى طردها من حلف شمال الأطلسي “ناتو” وإرسال رسالة واضحة لها بأنه لن يتم التحالف مع دولة تمارس العدوان.

من جهته أعرب حزب رؤساء البلديات والمستقلين في جمهورية التشيك عن رفضه العدوان التركي على الأراضي السورية.

وفي النمسا أدان عضو حزب الشعب النمساوي في البرلمان الأوروبي لوكاس ماندل العدوان التركي على الأراضي السورية وأكد في تصريح نقلته صحيفة سالزبرغر ناخريختن النمساوية أن العدوان يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويعرض استقرار المنطقة بأكملها للخطر ويؤدي إلى تقوية تنظيم “داعش” الإرهابي.

بدوره طالب نائب رئيس الكتلة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي يورغ لايختفريد بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي عندما يتحالف أردوغان مع الجماعات الإرهابية مؤكدا أن العدوان التركي ” كارثة إنسانية وسياسية واستراتيجية”.

تونس تدعو إلى الوقف الفوري للعدوان 

من جانبها دعت تونس إلى الوقف الفوري للعدوان واحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها.

ونقلت وكالة “تونس أفريقيا” للأنباء عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية قولها في بيان اليوم إنها “تتابع ببالغ الانشغال تلك العمليات العسكرية وما قد ينتج عنها من تعقيد للأوضاع وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة وتعميق معاناة الشعب السوري الشقيق” مؤكدة على مبدأ احترام سيادة الدول وصون أمنها واستقرارها.

أحزاب وشخصيات عربية: يهدد الأمن والسلم الدوليين

وفي بيروت أدان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب العدوان مؤكدا أنه يشكل استمرارا لدعم الإرهاب الذي يستهدف سورية وأمنها ووحدة أراضيها.

ولفت الخطيب في كلمة اليوم إلى أن نظام رجب طيب أردوغان حول أراضي تركيا إلى ملاذ أمن للعصابات الإرهابية وأقدم على دفعها وإرسالها إلى الأراضي السورية.

من جانبها أكدت حركة الانتفاضة الفلسطينية في بيان أن عدوان النظام التركي على الأراضي السورية يهدف إلى تحقيق ما فشلت العصابات التكفيرية الإرهابية به.

وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن النظام التركي أثبت ومنذ بداية الأزمة في سورية انغماسه الكامل في التآمر على وحدة سورية وسيادتها من خلال ما قدمه من دعم مادي وبشري للعصابات الإرهابية التكفيرية.

من جهته أدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب العدوان التركي على الأراضي السورية مشددا على أنه يتنافى مع قواعد القانون الدولي ويشكل اعتداء صارخا وغير مقبول على سيادة دولة عربية.

ودعا الاتحاد في بيان المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره إزاء هذا العدوان الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين ووقف أي محاولات تهدف إلى استباحة واحتلال أراض سورية.

وأكد أن ” الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها الوطنية واجب قومي يتطلب التضامن معها في مواجهة الاعتداءات التركية والأجنبية” محذرا من تبعات العدوان التركي على وحدة سورية وسلامتها الإقليمية ومسار العملية السياسية فيها.

وقال إن العدوان التركي هدفه إحياء الطموحات الأردوغانية العثمانية وتقديم النجدة للتنظيمات الارهابية المهزومة في سورية وتقويتها بعد محاصرتها في إدلب.

من جانبه أدان النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود العدوان التركي على الأراضي السورية مؤكدا أن ” أردوغان الحالم عبثا باستنهاض الامبراطورية العثمانية اختار تحطيم سفينته على صخور سورية بعد انكسار أدواته من إرهابيي النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية الذين استخدمهم طيلة السنوات الماضية لضرب سورية”.

بدورها أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيروت العدوان التركي مؤكدة أنه” انتهاك سافر للسيادة السورية”.

وقال الأمين العام للمؤتمر قاسم صالح في بيان إن النظام التركي مستمر في عدوانه على السيادة السورية بدءاً من تسهيل دخول المجموعات الإرهابية وتبنيها ودعمها والتنصل من جميع التعهدات التي التزم بها لوضع حد لهذه المجموعات في مدينة إدلب وريفها وإجبارهم على تسليم أسلحتهم.

وأشار إلى أن القوات التركية والأميركية والغربية هي قوات احتلال ومن حق الجيش السوري مواجهتها لإخراجها من الأراضي السورية وتطهير المناطق الخاضعة لسيطرتها وسيطرة المجموعات الإرهابية التابعة لها”.

وطالب صالح برفع الحصار احادي الجانب المفروض على سورية الذي يستهدف موقعها ومواقفها المبدئية المتمسكة بالحقوق القومية وفي مقدمها قضية فلسطين.

إلى ذلك طالبت ندوة العمل الوطني ببيروت بوقف فوري للعدوان التركي على الأراضي السورية وقالت في بيان إن” ما يرتكبه النظام التركي هو اعتداء واحتلال وتهجير مقصود للسكان وتعد خطير على الأمن القومي العربي وعلى سيادة ووحدة سورية بالإضافة إلى كونه انتهاكا للمواثيق والعهود الدولية”.

من جانبه أدان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان العدوان التركي مؤكدا أن ما يقوم به النظام التركي اليوم هو “غزو بكل ما للكلمة من معنى”.

وحذر في كلمة من “أن ما تشهده دولنا وشعوبنا من حروب وتدمير وتهجير وتآمر على وجودها وكياناتها وثقافاتها وحضاراتها يؤكد أن الهجمة كبيرة والاستهداف خطير”.

بدوره أدان أمين عام حزب الحركة القومية في الأردن ضيف الله الفراج في تصريح صحفي لـ سانا العدوان التركي على الأراضي السورية و الذي يأتي في وقت يسجل فيه محور المقاومة انتصارات على ثالوث العدوان الامبريالي الصهيوني الرجعي.

بدورها أدانت عدة أحزاب يمنية بشدة عدوان النظام التركي على الأراضي السورية معبرة عن تضامنها ووقوفها الى جانب سورية في الدفاع عن سيادة ووحدة اراضيها.

وأكدت الأمانة العامة لحزب السلام الاجتماعي اليمني في بيان أن عدوان النظام التركي همجي داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى إدانة هذا العدوان السافر على أراضي دولة مستقلة وذات سيادة مطالبة الشعوب العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب العربي السوري في مواجهة الغزو التركي.

كما أدان حزب جبهة التحرير اليمني عدوان النظام التركي السافر على الأراضي السورية داعيا هذا النظام إلى الوقف الفوري لعدوانه الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وشدد الحزب في بيان له على أن العدوان يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.

بدورها أشارت الأمانة العامة لحزب شباب العدالة والتنمية اليمني إلى أن عدوان النظام التركي يهدف لإحياء أوهام السلطنة العثمانية داعية كل أحرار الأمة العربية إلى التضامن مع الشعب والجيش العربي السوري للدفاع عن سيادة سورية وبناء ما دمرته الحرب والإرهاب.

من جهتها أدانت الأمانة العامة لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري في اليمن بأشد العبارات ما يقوم به النظام التركي من اعتداء سافر على سيادة أراضي الجمهورية العربية السورية ولا سيما أن هذا العدوان ترفضه كل المواثيق الدولية محذرة من تبعاته.

وفي بيروت أكدت اللجنة المركزية لحزب الطاشناق اللبناني إدانتها واستنكارها الشديدين لعدوان النظام التركي على الأراضي السورية مشددة على أنه يشكل انتهاكا لسيادة سورية ووحدة أراضيها.

وأشار الحزب في بيان له إلى أن هذا العدوان يعيدنا بالذاكرة إلى أكثر من مئة عام إلى الوراء وإلى السنين الظلامية التي عاشتها الشعوب العربية في ظل الاحتلال العثماني مبينا ان سلطات النظام التركي تثبت للعالم أجمع مرة أخرى بإقدامها على هذا العدوان بأنها الوريثة الشرعية للاحتلال العثماني.

ودعا الدول العربية وشعوب المنطقة إلى التكاتف لدعم وجودها ووحدة أراضيها وعدم السماح لتركيا بفرض أجنداتها.

أحزاب مصرية: عمل إجرامي 

وفي مصر أدانت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري العدوان النظام التركي على الأراضى السورية مؤكدة أنه يتنافى مع قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية.

وأوضح أحمد رسلان رئيس اللجنة فى بيان اليوم أن هذا العدوان يكشف حجم أطماع النظام التركي في المنطقة ودول الجوار وأن الإرهاب الذي يتفشى في بعض الدول العربية هو بفعل الإرهاب التركي ما يفرض على المجتمع الدولي التصدي له.

وحذر رسلان من التداعيات السلبية الخطيرة لهذا العدوان على وحدة سورية ومسار الحل السياسي للأزمة فيها إضافة إلى تهديده الأمن في منطقة الشرق الأوسط.

حزب الوفد المصري أدان العدوان التركي على الأراضي السورية مؤكداٌ لأنه يشكل انتهاكا وخرقا فاضحا للقانون الدولي.

وأكد رئيس حزب الوفد المستشار بهاء الدين أبو شقة في بيان  أن العدوان التركي عمل إجرامي يهدد السلم والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة كما يمثل تعديا سافرا على سيادة سورية.

وطالب أبو شقة مجلس الأمن الدولي باستخدام صلاحياته والتدخل على وجه السرعة لوقف العدوان التركي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية محذرا من تبعات هذا العدوان الذي يشكل تصعيدا خطيرا يقوض الجهود الدولية الرامية لحفظ السلام والاستقرار في المنطقة.

من جهته أدان نائب رئيس حزب الشعب المصري سيد الأسيوطي في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة العدوان التركي على الاراضي السورية مؤكدا أنه يشكل “جريمة حرب لا تغتفر”.

وقال الأسيوطي إن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان دأب على انتهاك القوانين الدولية وعلى ممارسة سياساته في اطار اللاشرعية وهو ما يستوجب محاكمته على كل الجرائم التي ارتكبها وتسبب بها مشددا على أن هذا العدوان دليل قوي على فشل أردوغان وعملائه من العصابات الإرهابية التي مولها وقدم لها الدعم الكامل في تحقيق الأوهام التي خطط لها.

وأعرب الأسيوطي عن ثقته بأن الدولة السورية بشعبها وجيشها وقيادتها ستضع حدا للأطماع التركية في سورية والمنطقة.

من جانبها أدانت تنسيقية شباب الأحزاب المصرية العدوان التركي مؤكدة أنه تعدٍ صارخ على السيادة الوطنية السورية وتحدٍ لكل القوانين والأعراف الدولية المتعارف عليها داعية جميع دول العالم الحر والمنظمات الأممية إلى وضع حد لهذا الاعتداء الغاشم.

وأدانت التنسيقية استخدام رئيس النظام التركي المهجرين السوريين كرهائن لديه للمتاجرة بهم وابتزاز المجتمع الدولي بهم وطالبت بمحاسبة الدول الداعمة للإرهاب التي تستخدم الارهابيين لتحقيق أهداف جيوسياسية و مصالح خاصة بها.

بدوره أدان حزب الاحرار الدستوريين المصري العدوان التركي مبينا أنه يمثل تطورا خطيرا واعتداء صارخا على سيادة دولة عربية مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بدوره واتخاذ كل الاجراءات الحاسمة لوقف العدوان فوراً.

وتشن قوات النظام التركي عدوانا على الأراضي السورية بريفي الحسكة والرقة بالتوازي مع استهداف العديد من القرى والبلدات بريفى المحافظتين مركزة على البنى التحتية والمرافق الحيوية كمحطات المياه والكهرباء والسدود والمنشات النفطية والاحياء السكنية ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين ووقوع أضرار ودمار كبير فى البنى التحتية.

انظر ايضاً

اتحاد المحامين العرب يدين العدوان التركي على الأراضي السورية

القاهرة-سانا أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب العدوان التركي على الأراضي السورية معربة عن تضامنها …