الشريط الإخباري

أمسية شعرية لطلاب جامعة البعث بمناسبة أعياد تشرين

حمص-سانا

أحيا مجموعة طلاب من جامعة البعث أمسية شعرية بمناسبة أعياد تشرين بقاعة الدكتور سامي الدروبي في المركز الثقافي بحمص قدموا خلالها قصائد تمجد الوطن وتذكر بمدنه وحضارته العريقة وتنوه بتضحيات الشهداء.

وتغنى الشاعر الشاب حاتم البيريني في قصيدته بعنوان (دمشق) بحضارة الشام وتاريخها العريق ووقوفها بوجه اعدائها على مر العصور فقال:

“في الشام تسمع قصةَ الأوطان

تحكي أننا نحن الحضارة و السلام

وأننا ما جاء غاز يأكل الاشجار إلا

كانت الأغصان مثل جهنم أخرى

وحطمنا بيوم حزمة كانت لشيطان تطيع و تأتمر”.

ووصفت الشاعرة علا المصري في قصيدتها بعنوان (ميثاق انتماء) الدمار والألم الذي حل بمدينتها حمص جراء الإرهاب مؤكدة صمود أبنائها وإصرارهم على إعادتها أجمل مما كانت فقالت:

“سيصدح صوتي هنا.. ابنة حمص أنا.. بعد الدمار .. سيعود اللحن لحناجرنا.. سأقول قصيدتي .. الجدران تغص بحسرتنا .. تصفق الأيادي لي.. حرفي نال المنى.. سأقف .. كعنقود حلم تدلى من سماء الغنى.. الغيوم أمامي تمطر تشجيعاً.. سأقول… ابنة الوليد أنا”.

وبأسلوبه الرمزي جسد الشاعر أحمد المصري واقعاً أليماً عاشته عدة مدن عربية بعد أن تآمر المعتدون عليها.. فقال في قصيدته بعنوان (وجه دمشقي):

“وبعض ملامح سمراء من بغداد في أرض اليمن

أحتاج منه الدمع كي أرضي

المآذن والكنائس في الوطن

قد علموه الموت…صوت رصاصة

تعطيه خارطة الوصول إلى الكفن”.

واستخدم الشاعر محمد قاقا في قصيدته بعنوان (من المنفى) الأسلوب الموسيقي والألفاظ الجزلة ليصف حالة حزن و يأس اجتاحت قلبه بعد ما حل في بلاده من ويلات وما جرته الحرب من مآس واغتراب فقال:

“يا دار أتعبها أنات من رحلوا

عطر الحجارة في الأذهان ملتاع

يا دار قومي إذا الجدران ما سجدت فما النحيب على الأطلال جماع”.

وشارك أيضاً الشاعر علي مصطفى بمجموعة من القصائد الوطنية.

لارا أحمد

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency 

انظر ايضاً

استشهاد وإصابة عدد من المدنيين جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في مدينة حمص وريفها

حمص-سانا استشهد وأصيب عدد من المدنيين فجر اليوم، جراء عدوان إسرائيلي