الشريط الإخباري

لمى شحادة.. موهبة طموحة انتقلت عبر المسرح الجامعي من حيز الشغف الروحي إلى العمل الجاد

حمص-سانا

بدأ حب الشابة لمى شحادة للمسرح باكرا فكان أكبر أحلام الطفولة هو الصعود إلى الخشبة ومواجهة الجمهور عبر شخصية درامية تشد المتلقي إليها وهو حلم ظل يداعب المخيلة عبر سنوات الدراسة الابتدائية والإعدادية إلى أن تحقق في المرحلة الثانوية من خلال تجربة أكدت على موهبة فذة فكانت أولى الخطى نحو التجلي الإبداعي الكامل.

لمى التي تدرس في السنة الرابعة هندسة اتصالات اشتغلت على نفسها طويلا دون أن يحد من طموحها عائق ما فانتسبت وفق قولها لـ سانا الشبابية إلى فرقة المسرح الجامعي التي كانت الحاضنة الأساسية لموهبتها والمختبر الذي تلقت فيه أهم دروسها المسرحية.

وقالت: عملي مع الفرقة الجامعية لم يكن مفصلا عاديا بل يمكن القول إنه كان نقطة التحول الحقيقية في انتقالي من الهواية إلى العمل الجاد والممنهج حيث سعيت إلى تطوير أدواتي وامتلاك مفاتيح التمثيل المسرحي من خلال تنمية قدراتي في الأداء والصوت والحركة ولغة الجسد لامتلك بعد حين تجربة جيدة أهلتني لتجسيد العديد من الأدوار المهمة.

وبينت الشابة أنها تمكنت لاحقا من ترسيخ حضورها الفني بعد سنوات من التدريب والتعلم لتشارك في العديد من العروض والمهرجانات في كل من حمص ودمشق وحماة ومصياف وجاء أحدثها عبر مشاركتها قبل أيام قليلة في مهرجان المسرح الجامعي بحلب.

ولفتت لمى إلى أنها استفادت إلى حد كبير من النقد البناء الذي واجهته خلال عملها مؤكدة أنه مع كل ملاحظة تلقتها تعلمت درسا جديدا كان من شأنه أن يطور جانبا من شخصيتها الفنية وهو ما يعود فضله وفق قولها إلى الفنانين والأساتذة الذين تدربت على أيديهم.

 صبا خيربك