الشريط الإخباري

إعادة تدوير الأزهار والورود المجففة ضمن ورشة إنتاجية في السويداء

السويداء-سانا

ورشة إنتاجية منزلية لإعادة تدوير الأزهار والورود بعد تجفيفها وتضمينها داخل لوحات أطلقتها منى أبو حمدان في السويداء بما يعكس مهارتها بالعمل اليدوي وإصرارها على تقديم أشياء جديدة.

الورشة التي بدأت أبو حمدان تأسيسها قبل نحو عام جاءت ترجمة لهوايتها بالأعمال اليدوية وبحثا عن عالم الجمال والنقاء والطبيعة في ظروف الحرب بغض النظر عن أي مردود مادي وفق ما ذكرت في حديثها لمراسل سانا موضحة انها تشجعت أكثر لتأسيس ورشتها التي تجد ذاتها من خلالها بعد عرضها جزءا من أعمال لها في دولة الإمارات خلال زيارة قصيرة ونجاحها بتسويقها.

وتشير أبو حمدان إلى أنها بدأت العمل أولا مع الأزهار البرية كالأقحوان وشقائق النعمان ثم الورود المنزلية التي يجمعها لها الأصدقاء إضافة إلى شراء بعضها للتنويع بالأعمال مثل “الجيليبرا والستاتيس واللوزيان” وذلك بعد تجفيفها بطرقها الخاصة ثم بخها بمادة “اللكر” للحفاظ على رونقها وديمومتها.

وتجد أبو حمدان في ورشتها متنفسا للابتعاد عن كل شيء يزعجها ويقلقها وفرصة لتقديم شيء جميل فكرته غير مألوفة بين الناس الذين يشاهدون أعمالها حاليا ضمن معرض الغصن العتيق الدائم الخاص بالأعمال اليدوية للنساء المتميزات لافتة الى سعيها الدائم لتطوير عملها بحيث أدخلت مؤخرا مادة الخيش على الورود ضمن تنسيق فني ملفت مع مساعيها خلال الأيام القادمة لتصميم أعمال تتداخل فيها الأزهار والأقمشة.

وأمام توسع نطاق الأعمال المنجزة تأمل أبو حمدان بإيصالها وتسويقها لتشمل مختلف المحافظات السورية وبعض الدول العربية المجاورة بما يحقق لها رسالة المحبة والجمال.

ووفقا للمختصة بالأعمال اليدوية ورد الصباغ فإن أعمال منى أبو حمدان تتميز بنوعيتها وجماليتها التي تترك أثرا إيجابيا لدى من يشاهدها أو يقتنيها كما تعكس ما في داخلها من أشياء جميلة وروحها وذوقها الفني ودقة ما تنفذه بعيدا عن المألوف.

عمر الطويل