الشريط الإخباري

مهرجان قصصي يحفل بنصوص وطنية واجتماعية في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

شارك العديد من الكتاب في قراءة مجموعة من القصص القصيرة ضمن فعاليات مهرجانات تشرين الثقافية وذكرى العيد الذهبي لتأسيس اتحاد الكتاب العرب مقدمين نصوصاً تضمنت مواضيع وطنية واجتماعية عكست واقع الحرب الإرهابية التي واجهتها سورية.

وخلال الفعالية التي أقامها فرع إدلب لاتحاد الكتاب والمركز الثقافي في أبو رمانة ألقت الكاتبة رنيم الباشا قصتين عبرتا عن ضرورة الالتزام الوطني والأخلاقي واحترام الأهل لبناء المجتمع السليم بأسلوب حافظ على البناء التكويني للسرد القصصي.

وجاءت القصة التي ألقتها الكاتبة توفيقة خضور معبرة عن واقع اجتماعي فيه الكثير من الألم الذي يحمل تطلعات حب الوطن رغم كل الظروف القاسية وما تتركه من ظلم على أبنائه بلغة فنية وتماسك راقيين.

وألقى القاص أحمد جميل حسن قصصاً تعبر عن أهمية النضال ورفض الاحتلال والإرهاب والعمل على خلق ثقافة واعية والدفاع عن الوطن بكل السبل وفق منظومته الأدبية التي شملت القص والرواية بأسلوب شائق.

وفي قصته عكس القاص نهاد العيسى الواقع الوطني في مواجهة الإرهاب وأهمية الشهادة وقيمتها العالية وكيفية دفاع شبابنا عن وطنهم بأسلوب عاطفي شائق يلتزم بالقيم الوطنية والبنى الأدبية والفنية.

كما كانت قصة الكاتب سامر منصور معبرة عن نقد اجتماعي لكثير مما هو سائد في المجتمع من ظواهر بأسلوب فلسفي ودلالي ملتزم بعناصر القص ووحدة موضوعه وفق أسلوب حديث مبتكر.

على حين جاءت قصة الكاتبة كنينة دياب “إلى ما بعد الأبد” لترصد الألم الذي يعانيه المجتمع لافتة إلى دور الشهادة في الدفاع عن وجودنا وعما عاناه الشباب في مواجهة المؤامرات بأسلوب سردي التزم توازن الموضوع حول الحدث للوصول إلى النهاية.

وفي قصتها “رحيل الطيور” انتقدت الكاتبة نبوغ أسعد الرحيل عن الوطن خلال الحرب ومخلفاتها السيئة ولاسيما إذا مات السوري في بلاد الغربة وهو يحمل جرح الغربة الكبير في قلبه بأسلوب تعبير متماسك حول الحدث الذي يعتبر أساس القصة.

وفي الوقت عينه كانت قصص الكاتبة فلك حصرية معبرة عن احترام كبير لما يقدمه جيشنا الباسل وأنه من الضروري الصمود حتى النصر.

القاصة فاتن بركات قدمت في قصتها الواقع والتداعيات التي تريد من المتلقي أن يفهمها بأسلوب دلالي وفني امتلك الأسس والبناء الصحيح في بناء ثقافي سليم واجتماعي.

وقدم اتحاد الكتاب ودار الشعب للطباعة والنشر شهادات تقدير للمشاركين ولبعض الإعلاميين الذين واكبوا الحرب وقدموا نتاجات وطنية.

وقالت الإعلامية المكرمة وفاء علي إن الإشارة إلى الذين صمدوا من أدباء وإعلاميين بتكريم رمزي أو مشاركات هي احترام للثقافة وتقدير للعمل الجاد.

الدكتور الباحث حسين راغب عضو مجلس الشعب ومدير دار الشعب رأى أن الذين  صمدوا بالحرب يستحقون أكبر تقدير واحترام وأن الثقافة من الضروري أن تكون حاضرة لأنها تسهم بالنصر.

ورأى مدير ثقافة دمشق وسيم المبيض أن هذا التفاعل مع مختلف الشرائح الثقافية يدل على أننا نقوم بواجبنا في ظل المؤامرة على وطننا.

 محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الوطن والإنسان ضمن مهرجان قصصي في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا غلبت المواضيع الوطنية والإنسانية على مهرجان القصة الذي استضافه ثقافي أبو رمانة بمشاركة عدد …