الشريط الإخباري

شخصيات رسمية ودينية روسية: ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب عن سورية-فيديو

موسكو-سانا

جدد عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والدينية الروسية التأكيد على ضرورة رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية ومساعدتها اقتصاديا وإنسانيا دون تسييس وشروط مسبقة.

وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم قال أمين مجلس العلاقات مع المنظمات الدينية في الرئاسة الروسية سيرغي ميلنيكوف “إن ممثلي الجانب الغربي والولايات المتحدة خاصة وعلى الرغم من كل ادعاءاتهم بأنهم يمثلون العالم المتحضر إلا أنهم يعملون على تحقيق مصالحهم السياسية والاقتصادية” مشددا على أن ما يجري حاليا في بلدان الشرق الأوسط هو من صنيعة الغرب.

ولفت أمين مجلس العلاقات مع المنظمات الدينية في الرئاسة الروسية إلى عدم شرعية وجود القوات الأمريكية على الأراضي السورية وأنه يشكل تدخلا واحتلالا خلافا للوجود العسكري الروسي الذي هو شرعي وجاء بموجب طلب من الحكومة السورية الشرعية مشيرا إلى أن خروج القوات الأجنبية غير الشرعية من سورية يسهم في الوصول إلى الحل السياسي فيها.

بدوره أوضح المدير التنفيذي للصندوق المشترك بين الأديان لدعم تنفيذ المشاريع الإنسانية المشتركة كبير الرهبان في الكنيسة الروسية يرموغين كورتشيكوف أن الغرب بما فيه الولايات المتحدة سعى إلى تدمير سورية من خلال دعمه التنظيمات الإرهابية وفي الوقت الذي يذرف فيه دموع التماسيح على وضع الشعب السوري لا يبادر إلى رفع الاجراءات الاقتصادية القسرية أحاديه الجانب عن السوريين ليتمكنوا من إعادة إعمار بلادهم وإنعاش اقتصادهم.

وقال كورتشيكوف في مقابلة مماثلة مع مراسل سانا في موسكو إن الغرب يوغل أكثر فأكثر في فرض إجراءات اقتصادية قسرية إضافية ليس على سورية فحسب بل وعلى كل دولة تحاول ممارسة سياسة مستقلة مؤكدا أن الغربيين والأمريكيين بدؤوا نشاطهم بالتدخل في الشأن السوري بصورة غير مشروعة وقصفوا القرى والبلدات السورية ومنعوا وصول الغذاء والدواء وأغذية الأطفال إلى سورية وحجبوا القنوات المالية والفضاء الإعلامي عنها وزودوا الإرهابيين بكل ما يلزمهم من سلاح وعتاد وطعام ومعلومات عسكرية وتغطية إعلامية.

وشدد كورتشيكوف على أن روسيا كانت ومازالت تدعم جهود سورية وتشاركها في حربها ضد فلول الإرهاب المتبقية في بعض البؤر وتعمل من جهة أخرى على حث المجتمع الدولي لمد يد العون لإعادة اعمارها وعلى حث الجهود الدولية لدفع العملية السياسية للأمام وإنهاء الأزمة فيها.

وفي مقابلة أخرى اعتبر رئيس المجمع الروحي لمسلمي روسيا عضو المجلس الاجتماعي لروسيا الشيخ ألبير كرغانوف أن العمل الرئيسي يتجسد حاليا في إعادة إعمار سورية مشيرا الى أنه يتوجب على البلدان التي وقفت سابقا في الصف المعادي لسورية أن تعيد النظر في مواقفها وتعود إلى رشدها لتنضم إلى الدول المساهمة في إعادة السلام والاستقرار إليها من خلال رفع الإجراءات أحادية الجانب عن كاهل الشعب السوري وتقديم كل أشكال الدعم لتطوير الاقتصاد.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency