الشريط الإخباري

طلاب من جامعة البعث يبتكرون أصابع آلية لمصابي الحرب والحوادث

حمص-سانا

تمكنت مجموعة من طلبة جامعة البعث من التقدم بمشروع نوعي في مجال التعويضات العظمية تمثل في تصميم وتنفيذ واختبار أصابع ميكانيكية خاصة لحالات بتر سلاميات من الأصابع في خطوة هي الأولى من نوعها في مجال التعويضات الصناعية.

الطلاب المشاركون في المشروع وهم محمد زعيتر وميار السباعي وهمام الأحمد بينوا لسانا الشبابية أن فكرة المشروع تندرج ضمن محور الأطراف الصناعية والتعويضات لفاقدي السلاميات ولا سيما أن الحرب والأعمال المهنية الخطرة خلفت الكثير من حالات بتر السلاميات للأفراد لافتين إلى أن المشروع يقدم حلا مبتكرا هو عبارة عن أصابع ميكانيكية تحاكي في حركتها واستخدامها أصابع اليد الحقيقية للشخص نفسه أي أن الإصبع أو الأصابع تصمم تبعا لأبعاد يد الإنسان المصاب.

ولفتوا إلى أن المنتج الذي يطرحه المشروع يتحرك وفق ميكانيزم ميكانيكي مبتكر “حيث عملوا على أن يكون المنتج وظيفيا يساعد الإنسان على استرجاع حركة قبضته الطبيعية”.

والمنتج حسب مبتكريه مصنوع من معدن التيتانيوم ومطلي بطبقة الكروم لأن التيتانيوم معدن صحي يدخل في عمل الجبائر والكروم مقاوم للعوامل الجوية والصدأ كما أنه خفيف الوزن وقادر كل إصبع على حمل وزن 10 كيلو غرامات وهو سهل الاستخدام والتركيب وكلفته المادية معقولة.

وعن طريقه عمله بين أعضاء المشروع أنه يتم وضع حلقة ربط في السلامية أو الجزمور المتبقي من الإصبع ويأخذ الحركة من هذه السلامية المتبقية ولا يحتاج إلى أي عمل جراحي لتركيبه ولا توجد فيه أي دارات كهربائية لتشغيله فهو مريح للمريض بشكل كامل.

وأكد الدكتور المهند مكي المشرف على المشروع أن إنجاز هذا الابتكار تم على مدى عام كامل في مخبر التشغيل المبرمج والنمذجة السريعة في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية حيث تم تنفيذه على حالة مصاب فاقد للإصبع الوسطى وتم اختبار الجهاز على إصبعه وحقق نتائج مرضية فاقت التوقعات.

وأشار إلى أن مشاركة الطلاب في معرض الباسل للإبداع والاختراع وحصولهم على المرتبة الثانية كان له أثر إيجابي مهم ولا سيما أن مشروعهم يقدم حلا لأي حالة بتر إصبع ولا يوجد أي بديل محلي أو حتى عالمي مشهور يحقق هذا الغرض.

مثال جمول

 

انظر ايضاً

طلاب من جامعة البعث يشاركون بجلسة عملية في القرية الطبية للأشخاص ذوي الإعاقة بدير عطية

حمص-سانا إيماناً بأهمية ربط الجامعة بالمجتمع وتركيزاً على دور المؤسسة العلمية