هيئة الثروة السمكية في معرض دمشق الدولي: تشجيع التوسع في المزارع الأسرية 

دمشق-سانا

المزارع الأسرية لإنتاج إصبعيات الأسماك من أهم المشاريع التي تعمل الهيئة العامة للثروة السمكية على تشجيع المهتمين للتوسع في إقامتها من خلال مشاركتها في معرض دمشق الدولي في دورته الـ 61  لكونها تؤمن احتياجات الأسر من الأسماك وتحقق لهم مردوداً اقتصادياً إضافة إلى شرح الأبحاث التي نفذتها الهيئة لزيادة إنتاج الأسماك.

المهندسة أمل محمد مديرة فرع المنطقة الجنوبية في الهيئة أكدت في تصريح لمندوبة سانا أن الهيئة تعنى ببيع الإصبعيات للمربين تشجيعاً لزراعة الأسماك ونقوم بعرض المشاريع التي تنفذها في جناح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي مؤكدة استعداد الهيئة للإجابة عن أي استفسار يخص زراعة وتربية الأسماك للزائرين والمهتمين بزراعة الإصبعيات في المسطحات المائية والأحواض ذات المياه النقية.

ووفق محمد تمكنت الهيئة من زراعة مليون إصبعية من أصل المخطط والبالغ مليون و200 ألف إصبعية للعام 2019 مشيرة إلى أن الباقي من الخطة سيتم إنتاجه خلال الأشهر المتبقية من هذا العام علما أن كل إصبعية تزرع تنتج ما يعادل كيلو غراما واحدا من الأسماك في المياه العذبة.

المهندسة بتول العبادي المسؤولة عن جناح الهيئة في معرض دمشق الدولي أشارت في تصريح مماثل إلى أن الهيئة تعنى بالبحث العلمي لإنتاج إصبعيات الأسماك وتوزيعها على المزارع المنتجة في أربع محافظات هي اللاذقية وطرطوس وحمص والقنيطرة مبينة أن الهيئة تعرض للزائرين نموذجاً لمشروع 16 تشرين لزراعة الإصبعيات الذي أقيم في اللاذقية بطاقة إنتاجية 50 طنا خلال فترة التربية التي تبدأ من شهر نيسان.

وأكدت العبادي أنه تم الانتهاء من دراسة لتكامل الاستزراع السمكي بشكل تتم زراعة النبات في  الحوض نفسه الذي يربى فيه السمك ليكون مصدرا للغذاء له وتتم بالوقت نفسه الاستفادة من مخلفات الأسماك كسماد للنباتات.

سفيرة اسماعيل