الشريط الإخباري

المركز الدائم للمنتجات السورية المعدة للتصدير في معرض دمشق الدولي.. خطوة نحو التنمية

دمشق-سانا

مواد غذائية وصناعات هندسية وكيميائية وبتروكيميائية وزراعية ومهن حرفية ويدوية تملأ أرجاء جناح هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ضمن معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 إضافة إلى المساحات الحرة التي تعرض فيها الهيئة تجهيزات إلكترونية متنوعة وآلات الموسيقى الشرقية وبعض أنواع السيراميك والأحجار الطبيعية والتي شكلت جميعها جاذبا للزوار المحليين والعرب والأجانب.

وتجاوز عدد الشركات في الجناح المتمثل بالمركز الدائم للمنتجات المعدة للتصدير الـ 98 بزيادة 15 شركة جديدة عن العام الماضي بمساحة نحو 1200 متر مربع مقسمة على ثلاثة طوابق وفق مدير الهيئة الدكتور إبراهيم ميده الذي أشار إلى أنه يتم تقييم جميع معروضات العام الماضي لتفادي تكرار بعض المنتجات وجذب المنتجات التي كانت غير موجودة وخاصة المنتجات ذات الميزة التصديرية العالمية.

ووضعت الهيئة بحسب ميده مجموعة من الإجراءات لدعم الشركات السورية والفعاليات الاقتصادية المشاركة وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من العارضين لتقديم منتجاتهم مؤكدا أن الجناح مركز دائم على مدار العام وليس فقط خلال أيام المعرض لأن البضائع السورية بحاجة للترويج بشكل دائم خلال  هذه الفترة.

وأوضح ميده أن الهيئة تهدف للترويج لخدماتها ضمن المعرض إضافة لعقدها لقاءات مع صناعيين وتجار من عدة دول لبحث إمكانية التبادل التجاري وتصدير المنتجات السورية إلى أسواقها مبينا أن المعرض يضم أكبر عدد ممكن من الشركات تحت سقف واحد مما يلبي رغبة واحتياجات أي مستورد أو تاجر أو رجل أعمال.

بدوره لفت مدير خدمات التجارة في الهيئة والمسؤول عن المركز حنا عيسى إلى حرص الهيئة على المساهمة في دفع عجلة الصادرات وتنمية الاقتصاد الوطني والمشاركة في جميع المعارض لتعريف رجال الأعمال بالمنتجات المحلية والاطلاع عن كثب على جودتها وأهميتها النسبية وقدرتها التنافسية من ناحية التكاليف والأسعار وبالتالي تحقيق هدف المعارض.

وأوضح أن إجراءات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لدعم المشاركين تهدف إلى تطوير قطاع التصدير كون المنتجات السورية تصل اليوم إلى أكثر من 100دولة بالرغم من كل ظروف الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.

وعن جديد الجناح بين عيسى دخول بعض الصناعات الهندسية ومركز دمر للحرف التراثية والمساحات الحرة وصناعة الدهانات التي تنافس الماركات العالمية وشركة خاصة لصناعة الأدوية.

وأشار عيسى إلى أن هناك 50 بالمئة مساحة حرة تم شغلها ببعض الصناعات التي لا يمكن أن تتسعها الستاندات مثل الصناعات الكيميائية والبتروكيميائية وصناعة السيارات وصناعة المحركات والمولدات الكهربائية وهناك من 40 إلى 50 بالمئة مساحات شغلت بستاندات لصناعات غذائية ومنظفات وألبسة.

بشرى برهوم

انظر ايضاً

تأجيل موعد إقامة معرض دمشق الدولي

دمشق-سانا أجلت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية موعد إقامة الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي إلى …