الشريط الإخباري

مشاريع صغيرة ومتوسطة تأمل أن يحقق لها معرض دمشق الدولي فرصا تسويقية-فيديو

دمشق-سانا

مشاريع صغيرة ومتوسطة تنوعت بين الغذائية والكيميائية والأحذية والأعمال اليدوية نهضت واستطاعت توسيع دائرة إنتاجها وأسواقها حتى وصلت إلى أغلب الدول العربية والأجنبية بجهود أصحابها ودعم هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

معرض دمشق الدولي كان فرصة كبيرة لهذه المعامل والورشات لتسويق منتجاتها وتعريف زوار المعرض المحليين والتجار القادمين من الدول الأخرى بالمنتج السوري ومواصفاته وجودته التي كانت بمثابة جواز سفر لانطلاقته خارج سورية.

أصحاب هذه الورشات أكدوا في لقاءات مع مندوبة سانا أن مشاركتهم في معرض دمشق الدولي بدورته الحالية مهمة جدا لتحقيق فرص تسويقية أكبر والتعرف على الزبائن عن قرب للاطلاع على اقتراحاتهم وآرائهم لتطوير منتجاتهم.

فواز كيون من درعا صاحب منشأة للمنتجات الغذائية قال “إنه يشارك في المعرض للمرة الأولى رغم أن منتجاته تصل إلى جميع الدول العربية لتميز وجودة المنتج الغذائي السوري” لافتا إلى أن هيئة تنمية المشروعات كان لها الدور الأكبر لتكون منتجاته حاضرة في المعرض الذي يشكل انطلاقة جديدة لها لتصل إلى الزبون مباشرة.

وأكد كيوان أن سورية رغم الظروف الصعبة تؤكد للعالم من خلال المعرض أنها قادرة على العمل والإنتاج والتصنيع والتصدير إلى العالم.

المنظفات والمنتجات الكيميائية كانت حاضرة أيضا في جناح هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة أيضا.

وأشار فراس كتمتو من ريف دمشق إلى أن معمله تعرض للتدمير جراء الإرهاب وبجهود كبيرة ومساعدة الهيئة تمكن من النهوض مجددا وإنتاج جميع الأصناف التي يطلبها السوق أملا أن يسهم المعرض في تحقيق انطلاقة تسويقية جديدة وإبرام عقود للتصدير خارج سورية فيما لفت زاهر المدني من محافظة حماة إلى أن منشأته ما زالت صاعدة ويأمل أن يتمكن من منافسة المنتجات الأخرى وجذب زبائن من خلال المعرض الصناعي.

موفق البزوير من مدينة حماة يختص في صناعة الأحذية بين أن مشروعه بدأ صغيرا وتمكن بعد سنوات من الانطلاق من إنتاج مختلف الأصناف التي ترضي الزبائن مشيرا إلى أن المشاركة بالمعرض جاءت بدعم من الهيئة وبهدف التمكن من توسيع دارة التسويق وايصال المنتج إلى مختلف الشرائح والأسواق المحلية والخارجية.

الدكتورة جيهان متوج من اللاذقية تشارك في مشروع لإنتاج الفطر المحاري والأبيض بينت أنها تختص بإنتاج بذار الفطر بنوعيه وتقوم بالتوازي بزراعتهما كثمار لافتة إلى أنها تعمل من خلال مشاركتها في المعرض على تشجيع المواطنين على زراعته كونه لا يكلف الجهد والوقت ومربحا اقتصاديا ومادة غذائية عالية البروتين.

من جانبه قال ابراهيم بدروك من حلب المختص بإنتاج الألبسة الولادية إنه “يشارك للمرة الأولى في المعرض وتمكن بمساعدة الهيئة من التواجد” متمنيا من خلال المشاركة في المعرض فتح أسواق جديدة له وتسويق منتجه فيما بين الصناعي عادل خديج من السويداء أن أغلب منتجاته طبيعية تنتج في المنازل وتتنوع بين الخل وماء الورد والمربيات والمكدوس مؤكدا على المشاركة دائما في فعاليات المعرض وفي أي معارض أخرى لأهميتها في توسيع دائرة التسويق.

سهام قاسم من حمص صاحبة ورشة للأعمال اليدوية قالت إنها “بدأت من الصفر وعملت بجد وجهد حتى تمكنت من أبراز منتجها في المعارض بمساعدة الهيئة وتأمل أن يكون المعرض محطة تسويقية جديدة”.

سفيرة إسماعيل