القدس المحتلة-سانا
أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي حملات التشهير والإساءة التي تتعرض لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من قبل الإدارة الأميركية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو هولي في تصريح نقلته وكالة وفا أن هدف هذه الحملات التحريضية إضعاف موقف الأونروا والتشكيك بدورها وشرعيتها ومحاولة إنهاء خدماتها وإلغاء تفويضها عبر تأليب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتعليق مساعداتها وعدم التصويت لتجديد تفويضها.
ولفت أبو هولي إلى أن منظمة التحرير تعمل في إطار استراتيجية وخطة عمل لحشد الدعم المالي للأونروا لسد العجز المالي في ميزانيتها الاعتيادية والطارئة وحشد الدعم السياسي لتجديد ولاية عملها لثلاث سنوات جديدة.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الإدارة الأمريكية محاولات إنهاء عمل الأونروا كمدخل لمنع إقرار حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وتمرير ما يسمى “صفقة القرن” الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وتم تأسيس الأونروا بموجب القرار رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 8 من كانون الأول عام 1949 بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين في مناطق انتشارهم في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة وبدأت الوكالة عملها في الأول من أيار من العام 1950 على أن تجدد ولايتها كل ثلاث سنوات حتى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.