فعاليات اقتصادية بحلب: معرض دمشق الدولي تحدٍ لكل من تآمر على سورية وحاول النيل منها

حلب-سانا

رسالة لإثبات الوجود والتميز رغم كل الظروف والتحديات جراء الإرهاب تحملها الفعاليات الاقتصادية والصناعية والإنتاجية والزراعية في محافظة حلب من خلال مشاركتها في الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي لتؤكد استمرار عجلة الإنتاج بالدوران بكل إرادة وتصميم على بناء الاقتصاد الوطني والمساهمة في إعادة الإعمار.

المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب أوضح في تصريح لمراسل سانا أن المشاركة القوية لصناعيي حلب بمعرض دمشق الدولي دليل قوي على تعافي المدينة وتحديها للظروف الصعبة التي مرت بها وتأكيد على دور الصناعة الوطنية في دعم الاقتصاد الوطني لافتاً إلى أن هذه التظاهرة تعني التحدي لكل من تآمر على سورية وحاول النيل منها.

الصناعي تيسير دركلت من شركة ماكسير لصناعة خطوط الإنتاج الخاصة بالأغذية الخفيفة إضافة إلى التعبئة والتغليف أشار إلى مشاركته السنوية بمعرض دمشق الدولي الذي يعد تظاهرة وطنية واقتصادية لافتاً إلى أهمية هذه المشاركة لكونها تفتح آفاقاً جديدة أمام الصناعيين للتعريف بمنتجات السوق الداخلي وإظهارها للسوق الخارجي وإبراز أخر ما توصلت إليه الصناعة الوطنية من تقدم وتطور والتمكن من التسويق الفوري من خلال عرض الآلات والمنتج إضافة إلى أن المعرض يشكل رسالة للعالم بتحدي سورية للحرب الظالمة التي تعرضت لها بما فيها الجانب الاقتصادي.

وقال دركلت “إننا صمدنا وقادرون على تجاوز كل المحن بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وضرورة مجاراة هذه الانتصارات بالعمل والنجاح وإثبات أننا الجيش الاقتصادي القوي في سورية”.

الصناعي محمد زيزان عضو غرفة صناعة حلب أوضح أن المشاركة في المعرض هي إثبات لوجود الصناعيين في حلب وخاصة القطاع النسيجي ومقدرتهم على الاستمرار بالعطاء والإنتاج لافتاً إلى أن المعرض يشكل محطة مهمة لعرض إنتاجنا المحلي وإطلاع الأسواق الخارجية على التطور الذي شهده القطاع النسيجي.

الصناعي نور رفاعي صاحب شركة الرفاعي للصناعة والتجارة أشار إلى أنه يشارك في معرض دمشق الدولي بعرض آخر ما توصلت إليه التقنيات الصناعية المتعلقة بصناعة خطوط الإنتاج الخاصة بالمنتجات الغذائية والحيوانية ومصانع البتروكيماويات منوها بأن مشاركة الصناعيين في المعرض هي رسالة للعالم بأن سورية بخير وقد تعافى اقتصادها الوطني وسيبقى صناعيوها يعملون لإثبات مقدرتهم على تطوير هيكلية الإنتاج الوطني وتحديثه بما يواكب التطور التقني والعصري في العالم وفتح بوابات جديدة للتصدير للأسواق العربية والأجنبية وأن الصناعيين ما زالوا ثابتين خلف خطوط إنتاجهم حتى تتحرر كامل الأراضي من الإرهاب.

الدكتور بسام السليمان مدير المؤسسة العامة لإكثار البذار لفت في تصريح مماثل إلى أن المؤسسة دأبت في كل عام على المشاركة بمعرض دمشق الدولي الذي يعتبر من أقدم وأعرق المعارض الدولية في الشرق الأوسط مشيراً إلى أن مشاركة المؤسسة العامة لإكثار البذار تعكس أهميتها كإحدى الجهات الأساسية العاملة في القطاع الزراعي في سورية من خلال استخدام رؤية بصرية مميزة للتعريف بكل أصناف البذار المنتجة والمستوردة من قبلها لمحاصيل القمح والشعير والقطن والبطاطا والذرة الصفراء والبقوليات والمواصفات الفنية والإنتاجية لهذه الأصناف.

وقال السليمان “إن المؤسسة ستقوم بعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تعرف بالمؤسسة والمشاريع الحيوية التي تنفذها وأهميتها وإسهامها في دعم الاقتصاد الوطني وخاصة المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا بكل مراحله إضافة إلى مراحل اعتماد البذار المنتجة والإجراءات التي تتم في مختبرات مراقبة جودة البذار”.

قصي رزوق

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency 

انظر ايضاً

فعاليات اقتصادية واجتماعية في حلب: الوعي بأبعاد الحرب الاقتصادية على سورية يساعد في تجاوزها-فيديو

حلب-سانا رأى عدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في حلب أن الحرب الاقتصادية والإجراءات القسرية الجائرة …