S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طرطوس-سانا
شهد مهرجان المياه والحرير (صيف دريكيش 2019) مشاركات واسعة من قبل أصحاب الحرف والمهن اليدوية التقليدية التي يتميز بها الساحل السوري بهدف التعريف بها وحث الجيل الشاب على تعلمها والحفاظ عليها.
مالك سليمان الذي يعمل في مجال المقتنيات النحاسية والشرقيات منذ أكثر من عشرين عاماً قال إن ما يقدمه ضمن مشاركته جزء من مقتنياته الخاصة التي يمتلكها ومعظمها يفوق عمرها مئة عام مؤكداً أن رسالته للجيل الناشئ المحافظة على التراث الشعبي المحلي لأنه دليل امتلاكنا وانتمائنا لحضارة بلد عريق.
واعتبر إسماعيل حاج معلا الذي يعمل في حرفة الحرير الطبيعي أن مدينة الدريكيش تتميز بوجود أفضل أنواع ورق التوت المستخدم في تربية دودة القز وتمتلك مقومات تلك الصناعة مشيراً إلى ضرورة إيجاد أسواق خارجية للتصدير والعمل على تنمية تلك الحرفة العريقة بتقديم كل مستلزمات ومتطلبات استمرارها وتطويرها.
الشيف والمدرس طارق إبراهيم أشار إلى أن مشاركة المدرسة الفندقية بالدريكيش في المهرجان بأصناف متنوعة من الحلويات الشرقية التي تشتهر بها المنطقة كالكنافة والمشبك والعوامة وغيرها هي إبراز للطابع الخاص والقيمة العالية التي تتمتع بها تلك الأنواع معتبراً أن أهم ما يميز 
المهرجان الإضاءة على مختلف المقومات السياحية والتراثية والأثرية والمعالم الطبيعية التي تميز المنطقة معرباً عن أمله بتوسع المنشآت والخدمات لتنشيط الحركة السياحية بشكل أكبر.
مازن علي الذي أخذ عن والده حرفة صناعة الصابون من زيت الزيتون بشكل يدوي رأى في المهرجان خطوة مهمة لتنشيط الحركة الاقتصادية وفرصة لتسويق المنتج.
وعن مشاركتها بالمهرجان بينت المهندسة إنعام حمودي الحاصلة على جائزة الباسل للإبداع والاختراع عن مشروع توثيق الرموز النباتية والعناصر الزخرفية في الساحل السوري أن هدفها من المشاركة الإضاءة على الحضارة الفينيقية التي أسست لصناعة المجوهرات مبينة أنها تعرض في المهرجان مجموعة من المجوهرات والحلي المستوحاة من الأساليب الفينيقية كالتحبيب والتخريم مع إضافات أخرى تتناسب مع تلك الحقبة الزمنية.
فاطمة حسين
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
