أهالي بصر الحرير بريف درعا يحيون الذكرى الأولى للتحرير

درعا-سانا

شهدت مدينة بصر الحرير احتفالاً شعبياً حاشداً إحياء للذكرى الأولى لتحرير سوريا من النظام البائد، حيث غصت الساحات والشوارع بآلاف المواطنين الذين توافدوا حاملين الأعلام الوطنية، مرددين الهتافات التي تمجد الثورة، وتحض على استمرار نهج الكرامة والحرية، وذلك بحضور قيادين عسكرين وفعاليات رسمية وشعبية.

IMG 5242 أهالي بصر الحرير بريف درعا يحيون الذكرى الأولى للتحرير

وفي تصريح لسانا أكد الشيخ فهد البلعوس من السويداء، أن الاحتفال مع أبناء عمود حوران بذكرى النصر والتحرير له نكهة خاصة، حيث إنها قدمت الكثير من الشهداء وقل ما تجد بيتاً لا يوجد به شهيد أو معتقل أو مغيب، في خطوة لنيل حرية الشعب وكرامته من النظام البائد الذي جثم على أنفاسنا لسنين طويلة، مبارك لأهلنا جميعاً ومن نصر إلى نصر للوصول إلى سوريا المحررة الموحدة، ويداً بيد للبناء والإعمار.

بدوره الأب إيليا تفنكجي كاهن كنيسة القديس جاورجيوس بمدينة إزرع بين، أن الأحتفال جمع كل أبناء الشعب السوري في لوحة فسيفسائية جميلة، معبرين عن فرحتهم بالنصر، وداعين إلى استمرارية العمل على دروب البناء بعد التحرير؛ للوقوف من جديد صفاً واحداً للنهوض من جديد ، لأن سوريا تستحق أن تلبس ثوب البهاء من خلال تضافر كل الجهود.

IMG 5245 أهالي بصر الحرير بريف درعا يحيون الذكرى الأولى للتحرير

ناصر الحريري منشق سابق عن مجلس شعب في النظام البائد قال: منذ مطلع الثورة رأينا أنه من واجبنا الوقوف إلى جانب الشعب الذي نمثله، والذي خرج بصدور عارية في وجه أزلام نظام القتل والدمار، والانشقاق عنه، وذلك بعد مجزرة إزرع التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء، وأضاف: ها نحن نحتفل اليوم إلى جانب أهلنا بانتصار الثورة ودحر طغمة الطغيان.

وتأتي هذا الاحتفالات ضمن أسبوع النصر الذي عبر به شعبنا على كامل جغرافيا الوطن، عن سعادتهم بالتحرير، لنكمل الحكاية بالبناء والإعمار.

مشاركة هذه المقالة