برلين-سانا
أكدت وزارتا الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانيتان أن انتخابات مجلس الشعب السوري خطوة أولى مهمة نحو مشاركة سياسية أوسع، مشددتين على مواصلة برلين دعمها لعملية سياسية في سوريا تشمل جميع المكونات في البلاد.
وجاء في بيان مشترك للوزارتين اليوم، أنه “بعد نهاية الحكم السلطوي لنظام الأسد ومآسي الحرب، فإن الشعب السوري يرغب بالمشاركة في صياغة المستقبل السياسي لبلده”، منوهتين بأنه “بعد بضعة أشهر فقط من انتهاء الحرب بدأ مسارٌ سياسي يقوم على المشاركة والتغيير المؤسسي”.
وشددتا على أن انتخابات مجلس الشعب تُعدّ خطوة أولى مهمة نحو مشاركة سياسية أوسع، ومن المهم أن يتمكّن الناس في جميع أنحاء سوريا من المشاركة بالانتخابات، ما يتطلب استكمال عملية الانتخاب في محافظات الحسكة والرقة والسويداء التي لم تُجر فيها الانتخابات.
ودعت الوزارتان جميع الأطراف في سوريا إلى إبداء الاستعداد لقبول “الحلول الوسط بما يخدم وحدة الأراضي السورية”، وأشارتا إلى أن الحكومة الألمانية تعمل على دعم إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد السوري، وتشمل الخطط الخاصة بإعادة إعمار سوريا القيام بإجراءات في مجالات الصحة والبنية التحتية والتعليم والمياه والتنمية الاقتصادية وتعزيز الإدارة وسيادة القانون.
