دمشق-سانا
أكدت وزارة الداخلية أنها تتابع عن كثب مجريات التحقيق في قضية وفاة المواطن عطالله صالح الفياض، مؤكدة أنها باشرت الإجراءات منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادثة، وتم على إثرها توقيف جميع عناصر الدورية الأمنية التي قامت باعتقاله.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن التحقيقات الأولية التي أجرتها الجهات المختصة كشفت تورط عنصرين من أفراد الدورية في الاعتداء على المواطن الفياض بالضرب، مشيرة إلى أنه سيتم تحويلهما إلى القضاء المختص فور اكتمال التحقيقات وصدور التقرير الطبي النهائي من الطبابة الشرعية.
وشددت وزارة الداخلية على التزامها الكامل بمبدأ العدالة والشفافية، مؤكدة أنها لن تتهاون في محاسبة أي شخص يتجاوز صلاحياته أو يخالف التوجيهات المعمول بها، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في هذه القضية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على حماية حقوق المواطنين وتعزيز الثقة بالمؤسسات الأمنية، وضمان تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.