حلب-سانا
عقدت وزارة الطاقة، بالتعاون مع المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، اليوم، في مبنى محافظة حلب، الاجتماع التشاوري الأول لمشروع الكهرباء الطارئ في المحافظة، حيث ناقش المشاركون آليات تنفيذ المشروع، إضافة إلى آثاره البيئية والاجتماعية.

وأوضح المهندس همام حربة، مدير فريق إدارة المشروع، في تصريح لـ«سانا»، أن المشروع يُنفّذ ضمن إطار برنامج أوسع ممول من البنك الدولي في سوريا، ويعتمد على منحة بقيمة 146 مليون دولار أمريكي، بهدف إعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية المتضررة وتعزيز قدرات مؤسسات القطاع الكهربائي في البلاد.
وأضاف حربة: إن نطاق المشروع يشمل إعادة تأهيل خطوط الربط الكهربائي بجهد 400 كيلو فولت مع كل من الأردن وتركيا، إلى جانب صيانة وإعادة تأهيل ثماني محطات كهربائية رئيسية، من بينها محطتا حلب F وD، ومحطات الضاحية، أورم الصغرى، سراقب، وعدد من المواقع في ريف دمشق.
وأشار إلى أن مدة التنفيذ المتوقعة تصل إلى ثلاث سنوات ونصف، على أن تبدأ الأعمال قبل نهاية العام الجاري.

من جانبه، بيّن رشاد قهوجي ممثل شركة الأرض للدراسات البيئية والاجتماعية لمشروع البنك الدولي، أن اللقاء يهدف إلى إشراك الشركاء المحليين والمعنيين واطلاعهم على تفاصيل المشروع والتنفيذ مع ضمان تعريف المتأثرين بحقوقهم وشرح قنوات التواصل لتلقي الشكاوى والاستفسارات.
بدوره، أشار المهندس محمد علي رئيس مجلس مدينة قبطان الجبل في ريف حلب الغربي إلى أهمية المشاركة ومتابعة تفاصيل هذا المشروع الحيوي، وخاصة فيما يتعلق بإعادة التأهيل في مناطق الريف التي تعرضت لأضرار واسعة.



