لندن-سانا
وقع أكثر من 1500 من صناع السينما والتلفزيون في العالم، بينهم فائزون بجائزة “أوسكار”، عريضة تعهدوا فيها بعدم التعاون مع الشركات والمؤسسات الإسرائيلية المتورطة في الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن صحيفة “الغارديان” البريطانية التي نشرت العريضة: إن من بين الموقعين العديد من الأسماء البارزة، وكذلك فائزون بجوائز أوسكار، وجائزة الأكاديمية البريطانية والسعفة الذهبية التي تُمنح في مهرجان كان السينمائي.
ووقع العريضة، مخرجون بينهم اليوناني يورغوس لانثيموس، والأميركية إيفا ديفورني، والأميركي آدم مكاي، والبريطاني مايك لي، ومن بين الممثلين الموقعين على العريضة، البريطانيون أوليفيا كولمان وأيمي لو وود وزبابا أسيدو وجوش أوكونور، والأميركيون آيو إدبيري ومارك روفالو وسينثيا نيكسون.
وقال الموقعون كما ذكرت وفا: “قضت محكمة العدل الدولية بوجود خطر حقيقي بوقوع إبادة جماعية في غزة، وبأن الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين غير قانونيين”.
وشدد موقعوا العريضة على أن “الدفاع عن المساواة والعدالة والحرية لكل إنسان واجب أخلاقي من الطراز الأول لا يمكن لأحد منا تجاهله، لذلك يجب علينا أن نرفع صوتنا ضد الضرر الذي يلحق بالشعب الفلسطيني”.
وتابع الموقعون على العريضة: ” استلهاماً من مبادرة صناع الأفلام المتحدين ضد الفصل العنصري، الذين رفضوا عرض أفلامهم في جنوب إفريقيا، نلتزم بعدم عرض الأفلام أو الظهور أو العمل مع مؤسسات السينما الإسرائيلية بما في ذلك المهرجانات، ودور السينما، ووسائل البث، وشركات الإنتاج التي تُعتبر شركاء في الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني”.
ومنذ السابع من تشرين الأول عام 2023 تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء اكثر من 64520 شخصاً وإصابة 163096 آخرين أغلبهم من النساء والأطفال.