نيويورك-سانا
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، أن ما يشهده قطاع غزة من موت ودمار وتجويع وتشريد للمدنيين الفلسطينيين، هو نتيجة خيارات كيان الاحتلال الإسرائيلي التي تتحدى القانون الدولي وتتجاهل المجتمع الدولي.
وحذر فليتشر في بيان نشره على موقع مركز أنباء الأمم المتحدة، من مخاطر أوامر النزوح التي تصدرها السلطات الإسرائيلية بحق أهالي قطاع غزة، وآخرها يأتي بعد أسبوعين من تأكيد المجاعة في غزة، وفي خضم هجوم عسكري كبير عليها.
ورأى فليتشر أن هناك فرصة ضئيلة حتى نهاية الشهر الجاري، لمنع انتشار المجاعة إلى دير البلح وخان يونس، وقال: “إن هذه الفرصة تتلاشى بسرعة وما زلنا نصر على إمكانية وقف هذا الرعب”.
وجدد فليتشر الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية الى القطاع دون عوائق، وحماية المدنيين فيه، وتنفيذ التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية، وإطلاق سراح الرهائن والفلسطينيين المعتقلين تعسفياً، ووقف إطلاق النار فوراً.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ الـ7 من تشرين الأول 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر تشديد الحصار ومنع المساعدات الإنسانية، إلى جانب إطلاق تصريحات استفزازية بحق دول المنطقة تتحدث عما يسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”.