دمشق-سانا
تمكن فريق طبي في مشفى المجتهد بالتعاون مع التجمع السوري الألماني من إجراء عملية جراحية معقدة لتصحيح تشوهات العمود الفقري، ضمن حملة “أسبوع الجنف الأول في سوريا”، وذلك بمشاركة وزير الصحة مصعب العلي.
دعم الحملات التخصصية

وفي تصريح لـ سانا، أكد الوزير العلي دعم الحملات الطبية التخصصية لتوفير إجراء عمليات نوعية في المشافي العامة، وتحفيز الكفاءات والكوادر الطبية السورية المغتربة للعودة إلى سوريا والمساهمة في تطوير القطاع الصحي، لافتاً إلى أن مشاركته تهدف إلى تأكيد الدعم للمرضى والقطاع الطبي.
وأوضح الوزير العلي أنه يتم العمل على تطوير العمل المؤسسي، ودعم كل الجهود التي تسهم في تعزيز قدرة القطاع الصحي على تقديم خدمات نوعية للشعب السوري، متوجهاً بالشكر لجميع الأطباء السوريين المغتربين المشاركين في الحملات الطبية، وخاصة الفريق الطبي التابع للتجمع الطبي الألماني، الذي كان له دور بارز في تنظيم الحملة وتوفير الدعم التقني واللوجستي.
تفاصيل العملية
من جانبه، أوضح عضو التجمع السوري الألماني الدكتور أيمن طاطين أن العملية تضمنت إجراء جراحة لتصحيح “جنف صدري قطني” وتثبيت الفقرات القطنية باستخدام 13 برغياً، وذلك بعد إتمام كل الفحوصات الشعاعية والمخبرية اللازمة للمريضة، واستمرت لمدة ساعتين ونصف.
بداية أمل
وبين طاطين أن المريضة تبلغ من العمر 17 عاماً لاحظ أهلها وجود انحناء في عمودها الفقري، وتم عرضها على طبيب ليتم تشخيص حالتها على أنها “جنف”، ثم قدمت للحملة حيث خضعت للتصوير والفحوصات الشاملة التي مهدت لإجراء العملية التصحيحية، لمعالجة الانحناء.
ولفت طاطين إلى حرص الوزير العلي على متابعة الحملة منذ انطلاقها، واختار المشاركة في إجراء عملية جراحية لتأكيد دعمه لهذه المبادرة ولحملات الجنف القادمة.
وبدأت الحملة في الثاني والعشرين من أيلول، وتهدف إلى تشخيص وعلاج حالات الجنف وتشوهات العمود الفقري، وفق أحدث المعايير الطبية العالمية، بإشراف فريق من الأطباء السوريين والمغتربين.