حمص-سانا
عثر فريق من الدفاع المدني السوري على رفات بشرية في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، قرب حاجز عسكري سابق للنظام البائد.
وقال الدفاع المدني عبر قناته الرسمية على التلغرام: إن فرقه المختصة في البحث عن المفقودين استجابت، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، أمس لبلاغ بوجود رفات بشرية في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، قرب تل استراتيجي كان عبارة عن حاجز عسكري سابق للنظام البائد ويطل على المدينة وعدة طرق.
وأوضح الدفاع المدني أن الفريق المختص قام بجمع الرفات، وهي عبارة عن ثماني رفات بشرية مجهولة الهوية، بينها ثلاث رفات لأطفال، وأربع لنساء، وواحدة لفتى، دون العثور على أي متعلقات شخصية أو ثياب أو أغراض تعريفية للرفات.
وبين الدفاع المدني أن العمل في الموقع تم وفقاً للبروتوكولات المعتمدة في توثيق وجمع وانتشال الرفات، تمهيداً لتسليمها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية والجنائية اللازمة، بما يضمن حفظ الأدلة وتعزيز جهود الكشف عن مصير المفقودين.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى عدم الاقتراب من مواقع الرفات أو المقابر الجماعية أو العبث بها، وضرورة إبلاغ الجهات المختصة فوراً عند العثور على أي رفات بشرية، حيث إن أي تدخل غير مختص يُلحق ضرراً بالغاً بمسرح الجريمة، ويؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية التي تُعد أساسية في الكشف عن مصير المفقودين وتحديد هوياتهم وفي تعقب المتورطين بجرائم الاختفاء القسري.
وكان مصدر أمني في محافظة حمص، أعلن في الرابع من شهر تشرين الأول الجاري اكتشاف عدة مقابر جماعية في قرية أبو حكفة الشمالي، التابعة لمنطقة المخرم في ريف حمص الشمالي الشرقي، تضم رفات نحو 16 شخصاً مجهولي الهوية، وذلك بعد بلاغ من أحد رعاة الأغنام في المنطقة، كما أعلن مسؤول الإعلام بمديرية الأمن الداخلي في محافظة حمص محمد الخالد في اليوم نفسه أيضاً اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي.
