دمشق-سانا
نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” الورشة الختامية لمشروع “تعزيز البيئات التعليمية الآمنة والشاملة” في سوريا، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز البيئات التعليمية الآمنة والشاملة في سوريا.
وركزت الورشة التي أقيمت في فندق غولدن مزة بدمشق على استعراض إنجازات المشروع وتجارب تنفيذه ومناقشة تطبيق “المعايير الدنيا للمدارس الآمنة والشاملة في المنطقة”، لتعزيز السلامة والشمولية في المدارس من خلال تطوير السياسات والقيادة المدرسية وتحسين أداء المعلمين، وطرق التدريس، وتعزيز رفاهية المتعلمين وتطوير البيئة التحتية، وتشجيع المشاركة المجتمعية.
وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو أكد خلال الورشة أن حماية الطفل من العنف والتنمر والتمييز تعدُّ حقاً أساسياً من حقوقه، وواجب على الدولة تأمينه وعلى المدرسة تنفيذه، ليتلقى تعليماً متكاملاً في بيئة آمنة وسليمة.
تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الحق في التعليم الجيد بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ويسهم في مسار التعليم الوطني.