الشريط الإخباري

“إبراهيم هنانو” في مذكرات يوسف السعدون

حلب-سانا

تزدان مسيرة نضال الشعب السوري ضد الاحتلال الفرنسي وصولاً إلى الجلاء بشخصيات وطنية وقفت خلف قادة الثورات التي اندلعت ضد الاحتلال وساندتهم حتى النهاية.

أحد هذه الشخصيات المجاهد يوسف السعدون الذي أقام فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب محاضرة للتذكير به وبنضاله قدمها الدكتور فاروق اسليم بعنوان “إبراهيم هنانو في مذكرات يوسف السعدون”.

المحاضرة التي أقيمت بالتعاون مع مديرية الثقافة بحلب ورابطة رجال الثورة السورية في الشمال استهلها اسليم بالتعريف بيوسف السعدون 1892-1980 الذي ولد في قرية تليل الشرقي بلواء إسكندرون السليب وشارك منذ صباه بنضال الشعب العراقي ضد الاحتلال الإنكليزي طوال أربع سنوات.

ولفت المحاضر إلى أن السعدون شارك بعدها في ثورة الشمال ضد الاحتلال الفرنسي بقيادة المناضل إبراهيم هنانو فكان قائدا لها بمنطقة اللواء وقرى القصير مبينا أن سلطات الاحتلال حكمت عليه بالإعدام كما أصدرت السلطات التركية بحقه حكما مماثلاً لوقوفه ضد سلخ اللواء كما شارك في انتفاضة عام 1945 التي أثمرت عن طرد الاحتلال من قضاء حارم وإدلب وجسر الشغور.

وأوضح اسليم أن مذكرات السعدون تتضمن الأعمال الحربية التي قادها أو شارك فيها منذ 1919 وحتى 1945 مشيراً إلى أنه أنجزها معتمدا على ذاكرته وعلى بعض ما جاء في مذكرات المجاهد نجيب عويد وعلى بعض ما كتبه منير الريس عام 1946 بمناسبة الجلاء منوها بحضور هنانو في المذكرات عبر تتبع زمني وعن صلته بثورة الساحل السوري بقيادة الشيخ صالح العلي وعلاقته بالمجاهدين القائدين عمر البيطار ومصطفى حاج حسين ومتتبعا مراحل نضال هنانو ضد الاحتلال الفرنسي وأسلوب قيادته.

ثم شارك عدد من الحضور في الحوار مسلطين الضوء على تعاون حلب مع ثورة هنانو وعلى ضرورة إنشاء متحف خاص بهنانو وأهمية حضور رموز الثورات السورية ضد الاحتلال الفرنسي على نحو أشمل وأعمق في المناهج المدرسية والجامعية وفي المنابر الثقافية.

محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency 

انظر ايضاً

استهداف مقرات الإرهابيين وتحصيناتهم في ريفي حلب و إدلب