الشريط الإخباري

وقفة تضامنية في كاتدرائية النبي الياس بحلب لأجل السلام وإطلاق سراح المخطوفين

حلب-سانا

بمشاركة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر يازجي نفذ أبناء مطرانيتي الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس بحلب وقفة تضامنية في كاتدرائية النبي الياس للروم الأرثوذكس اليوم وذلك من أجل السلام وإطلاق سراح المخطوفين بينهم مطرانا حلب بولس يازجى مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس.

وصلى البطريرك يازجي لله تعالى وتضرع إليه لإحلال الأمن والسلام في ربوع سورية وأن يعيد المخطوفين إلى ذويهم وخاصة المطرانين يازجي وإبراهيم اللذين مضى على اختطافهما ست سنوات.

وفي تصريحات للصحفيين شدد البطريرك يازجي على أن سورية كانت وستبقى أرض المحبة وقال: إن “سورية بلد السلام والمحبة ومهد الديانات التي صدرت الثقافة والعلوم لكل أنحاء العالم ورسالتنا كانت وستبقى رسالة سلام وإننا أبناء سلام وأصحاب حق ولن نتراجع عن حقوقنا مهما قست علينا الأيام”.

وأضاف البطريرك يازجي: “من هذا المكان المقدس في كاتدرائية النبي الياس في حلب ندعو الله أن يحمي سورية ونرفع الصوت عالياً بأننا رغم كل الحروب والصعوبات والإرهاب والقتل والخطف والتدمير ها نحن موجودون وباقون في سورية بلد الصمود والمحبة” مشدداً على أن السوريين دوماً يد واحدة عبر التاريخ مسلمين ومسيحيين على قلب واحد يصلون من أجل سورية ورسالتهم أن الدين الحقيقي يجمع ولا يفرق لأنه السلام والمحبة.

وتلا الأب موسى الخصي وكيل أبرشية حلب والاسكندرون للروم الأرثوذكس بياناً في ختام الوقفة أكد فيه أنه بعد مرور ست سنوات على اختطاف المطرانين يازجي وإبراهيم آن الأوان للإفراج عنهما وعن كل المخطوفين مشيراً إلى أن ما شاهدناه من إرهاب أعمى بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي قابله السوريون بصمودهم وإصرارهم وتلاحمهم في وجه الإرهاب وداعميه وتشبثهم بأرضهم ووطنهم.

وطالب المشاركون في الوقفة برفع الحصار الاقتصادي الجائر عن الشعب السوري مؤكدين أن سورية التي قاومت وحاربت الإرهاب نيابة عن العالم أجمع هي اليوم أكثر قوة وثباتاً وستبقى حصينة منيعة وعزيزة وأبية وستنهض من جديد رغم كل ما تواجهه من مؤامرات ومكائد من قبل أعدائها وستبقى قبلة ومنارة للمحبة والسلام والإخاء كما دعوا إلى الإفراج الفوري عن المطرانين المخطوفين.

وتم في ختام الفعالية التي شارك فيها محافظا حلب ودير الزور وأمينا فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب وجامعتها وشخصيات حزبية ورسمية وفعاليات أهلية افتتاح معرض يتحدث عن المطرانين المخطوفين.

انظر ايضاً

أبناء حلب يعيشون فرحة عيد الفصح المجيد في أجواء من الأمن والاستقرار