الشريط الإخباري

“فيك تساعد”.. حملة لتوعية المجتمع بآلية التعامل مع الأطفال المتسولين والمشردين

دمشق-سانا

أطلقت شركة أفكار للخدمات الاستثمارية والتسويق بالتعاون مع حملة دفى ومؤسسة سيار بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حملة توعية في دمشق وريفها اليوم بعنوان /فيك تساعد/ تستمر 5 أيام بهدف توعية المجتمع بآلية التعامل مع الأطفال المشردين والمتسولين.

وتشمل الحملة التي يشارك بها نحو 50 متطوعا توزيع بروشورات حول أهمية حماية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية من مخاطر الشارع وما يمكن أن يتعرضوا له من سوء معاملة واستغلال والمشاركة مع الجهات المعنية لمساعدتهم من خلال الإبلاغ عن هذه الحالات على الخط الساخن /0932625661/ وعدم الاكتفاء بتصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بحسب رئيسة فريق رصد حالات التسول والتشرد في الوزارة ورئيسة مبادرة دفى فداء دقوري.

وأشارت دقوري إلى أن الحملة تهدف إلى مشاركة المواطنين في الابلاغ عن حالات الاطفال المتسولين والمتشردين لافتة إالى أن الفريق رصد 70 حالة تسول وتشرد اطفال دون سن 18 عاما منذ بداية العام الجاري تمت إحالتهم إلى مركز الرعاية الاجتماعية للإناث في باب مصلى ومركز الذكور بقدسيا.

وتشرف على ادارة المركزين وفق دقوري جمعية حقوق الطفل بالتعاون مع الوزارة لتقديم الرعاية التعليمية والنفسية والصحية للأطفال المتسولين بإشراف مختصين ومكان إقامة مؤقت ريثما يتم التواصل مع ذويهم أو إيجاد حلول مناسبة من خلال الشراكة مع الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال أما حالات التسول والتشرد لدى الفئات العمرية الأكبر فيتم تقديم الرعاية لها بدار تشغيل المتسولين في الكسوة.

بدوره أوضح مدير العلاقات العامة في شركة أفكار أحمد عابدين أن مشاركة الشركة تأتي في إطار تطبيق المسؤولية المجتمعية الواجبة على مؤسسات القطاع الخاص بالتعاون مع القطاعين الحكومي والأهلي للحد من الظواهر الاجتماعية السلبية لافتا إلى أن دعم المواطنين لهذه الحملة يسهم بحماية هذه الشريحة العمرية.

وأكدت كنانة الدبس من مؤسسي مبادرة سيار لحماية أطفال الشوارع أهمية التعاون مع مختلف الجهات وتوعية المواطنين لمساعدة الأطفال الذين أجبرتهم ظروفهم الأسرية والاجتماعية على الوجود بالشارع مبينة أن الطرق الأجدى هي تجفيف منابع التسول بالامتناع عن تقديم أي مساعدة مالية لهم.

وأشار عدد من المتطوعين إلى أن مشاركتهم واجب اجتماعي لنشر التوعية بأهمية حماية الأطفال المتسولين حيث أوضحت كل من رنيم الماغوط من شركة أفكار وأريج موسى من مبادرة سيار أن نشر فيديوهات وصور لمثل هذه الحالات أو تقديم مبلغ مالي لهم لا يسهم بايجاد الحلول لذلك من المهم التواصل مع الجهات المعنية لتقدم لهم خدمات الرعاية والحماية الصحيحة.

وأكد عدد من المواطنين الذين تم توزيع بروشورات التوعية عليهم أهمية الحملة لجهة نشر الوعي حول آلية التعامل مع هذه الحالات حيث أشارت عزة الدسوقي إلى أنها ستتواصل مع مراكز الرعاية المختصة لضمان رعاية الأطفال من قبل أيد أمينة كما أكد أحمد عبد الجبار ضرورة العمل للحد من هذه الظواهر وحماية الأطفال بينما لفتت سيدرا الديري الى حاجة هؤلاء الأطفال إلى حماية حقيقية أفضل من الدعم المادي الذي يسهم بظهور مشغلين لهم ما يعرضهم لمخاطر كبيرة معتبرة أن الحل الأفضل التواصل مع الجهات المعنية لمساعدتهم.