تصاميم مميزة في معرض “سورية شمعة مضوية”-فيديو

دمشق- سانا

ازدانت قاعة الشاليمار بفندق أمية بدمشق بمجموعة من التصاميم الشمعية المميزة ضمن معرض خاص بمختلف أشكال الشموع بعنوان “سورية شمعة مضوية”.

يتضمن المعرض عددا من الطاولات عرضت عليها تصاميم شموع لمختلف المناسبات كالأعراس وأعياد الميلاد إضافة إلى وجود قسم خاص بالورد الملون وزينة البحر طغى عليه اللون الأزرق وقطع متنوعة أدخلت عليها الفسيفساء والنحاس بهدف إضفاء العنصر الجمالي .

سيسيل صالحني المختصة في تصنيع الشموع التي تقيم المعرض بالتعاون مع مديرية سياحة دمشق تحدثت لمراسلة سانا عن مهنتها التي بدأت العمل بها منذ 30 عاما ومشاركتها بعدة معارض في محافظات عدة مشيرة إلى أن ما يميز هذا المعرض وجود عدد أكبر من القطع الشمعية وذلك لتعريف الزوار بمختلف الأشكال التي من الممكن تصنيعها من الشمع ما يتيح المجال أوسع للحصول على طلبهم .

وبينت صالحاني أنها تمكنت من إنشاء ورشة صغيرة ضمت عددا من الفتيات الهاويات بأعمال الشمع والقادرات على تصاميم مبتكرة ولا سيما أن الشمع مادة تجذب مختلف الشرائح للعمل بها كما لا يقتصر استخدامها على الإنارة وإنما كعنصر زينة في المنزل والمكتب والمناسبات الخاصة مشيرة إلى أن ساعات العمل تختلف من قطعة لأخرى وحسب الإضافات التي تدخل عليها وكذلك بالنسبة للسعر .

رشا اللحام شابة تهوى تصنيع الشموع وشاركت بعدد من القطع المميزة وقد تحدثت عن الجهد والوقت في تصنيع الشموع والخطوات التي تمر بها كل قطعة قبل الوصول إلى شكلها النهائي مشيرة إلى أن العمل في هذه الحرفة يخضع بالدرجة الأولى لتلبية أذواق الزبائن .. بينما الشابة سحر ابراهيم المختصة بحفر الشمع فرأت أن العمل في تصنيع الشموع مصدر متعة بما يطفيه على الروح من شعور بالراحة ولا سيما تلك القطع التي تصنع يدويا.

المعرض استقطب العديد من الزوار الذين عبروا بدورهم عن إعجابهم بتنوع القطع وجماليتها وهو ما يؤكد أن اليد السورية تمتلك القدرة على الابداع والتميز في مختلف الحرف والصناعات اليدوية التي اشتهرت بها سورية على مر التاريخ.

يذكر أن المعرض يستمر حتى “3” من آذار والزيارة من الساعة الرابعة حتى التاسعة مساء.

جوليا عوض