الشريط الإخباري

استقرار العملية التعليمية في مدرسة تمريض درعا

درعا-سانا

شهدت العملية التعليمية في مدرسة التمريض بمحافظة درعا استقرارا بعد عودة الأمن والأمان إلى ربوع المحافظة وازداد عدد الطلاب مع عودة الطلاب الذين لم يتمكنوا من الدوام خلال السنوات السابقة بسبب الإرهاب وبلغ عددهم 60 طالبا.

وكان مقر المدرسة الأساسي الملاصق للهيئة العامة لمستشفى درعا الوطني خرج عن الخدمة بسبب الاعتداءات الإرهابية واستعيض عنه بمقر مؤقت ضمن بناء مجمع العيادات الشاملة في مدينة درعا.

وأشار مدير المدرسة الدكتور فوزي دعبوس في تصريح لمراسل سانا إلى أن العملية التعليمية تسير بوتيرة جيدة بعد زيادة عدد القاعات الدراسية ضمن مجمع العيادات وتأمين التدفئة والاثاث والكتب والكوادر المؤهلة القادرة على النهوض بالعمل مبينا أن أعداد الطلاب في تزايد مستمر ويحول عدم وجود بناء خاص بالمدرسة دون استقبال المزيد.

ولفت دعبوس إلى توافر كل وسائل المساعدة الخاصة بالعملية التعليمية من أجهزة اسقاط ومجسمات وأنابيب للقثاطر وغيرها وتأمين كل ما يحتاجه الطلبة عن طريق مديرية الصحة.

وفيما يخص البناء القديم أوضح دعبوس أن اللجنة المعنية كشفت حسيا عليه وتبين حاجته للإزالة وإعادة البناء من جديد بما يخدم العملية التدريسية داعيا للاسراع في رصد الاعتمادات أو تلزيم العمل لإحدى المنظمات العاملة في درعا أو شراء شقتين كحل إسعافي ريثما تتم إعادة البناء.

طلاب المدرسة دعوا إلى تكثيف الدروس العملية والاستعانة بمشافي تقدم الخدمات على مستوى عال رغم أن الهيئة العامة لمستشفى درعا ومشفى ازرع يقدمان الكثير من الخدمات لكن نقص الكوادر الطبية والفنية والتمريضية يعيق حصول الطلاب على المعلومة النظرية والعملية.

قاسم المقداد