الشريط الإخباري

الخطط البديلة المزعومة

ضمن مسميات (الخطط البديلة) سواء كانت سياسية أم ميدانية، يسعى حليفا الإرهاب التركي والاميركي لوضع ما تسمى (المنطقة الآمنة) المزعومة على طاولة الأحداث مجدداً قبل الرحيل الأخير!!.. بحيث تكون تلك الخطط بوابة للدخول مجدداً إلى الدور الإقليمي، بعد أن طردتهما تطورات الأحداث عنوة بسبب الغباء الذي يضرب أطنابه في العقلية الإخوانية، وهمجية الفكرالأميركي.

فالمشاهد بدأت تعيد الذاكرة إلى بدايات الأمر بعد أن أرجعتها أحلام (السلطان) إلى نقطة الصفر، وسخرت لها كل التحالفات الإرهابية.. فوحدها (جبهة النصرة) الإرهابية، تصول وتجول في الشمال أمام أنظار ذلك الاخواني بموافقته، معلناً نيته بتحديث الواقع الهزيل الذي أصابه وترجيحه على كافة المتقلبات.

في مفارقات المشهد تجاهر انقرة برئيسها وحكومتها الاخوانية في حربها ضد الإرهاب بعد أن مولته وسندته وقدمت العون له بكافة الطرق والأساليب، بحيث كانت ولا تزال القبلة الاولى للسائرين في طرقات الارهاب بكافة مسمياته.

أما طبخة الانسحاب الملغوم التي أعلن عنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب.. فإلى هذه اللحظة لم تنضج مكوناتها المسمومة بعد، وما يقوم به ذلك (التاجر) من ممارسة دوره في إعادة صياغة ورسم ملامح جديدة لأهدافه واستراتيجياته المستقبلية على خلفيات ذلك الانسحاب الممزوج بأزدواجية منقطعة النظير.. تظهر أن هذا القرار او التصرف ليس إلا جزءاً من فصول سابقة من فصول مراهناته الشيطانية.

بصرف النظر عن النيات التي تدور حول تلك القرارات التي لا يعلم بها سوى منتجوها.. فأميركا ومعها تركيا وكل محور العدوان على سورية سيؤدون في المراحل القادمة مزيداً من السلوكيات القائمة على التخريب وطرح المزيد من نماذج التجريب.. لكن لكل قصة خواتيمها ولكل حكاية نهاية.. وما بقي في جلباب هؤلاء المارقين لن يبقى دون رد سوري صارم.

ادمون الشدايدة

انظر ايضاً

ما وراء طرح دولة منزوعة السلاح ..؟ بقلم: ديب حسن

أخفق العدوان الصهيوني في غزة وعرى الكيان العنصري أمام العالم كله، ومعه الغرب الذي يضخ …