الأمم المتحدة تدعو تحالف النظام السعودي إلى عدم استهداف مشفى الثورة بالحديدة

نيويورك-سانا

دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك ومديرة صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف” هنرييتا فوري تحالف العدوان السعودي على اليمن إلى عدم استهداف مستشفى الثورة في محافظة الحديدة اليمنية.

ويشن النظام السعودي عدوانا مستمرا على اليمن منذ آذار عام 2015 تسبب بإزهاق أرواح عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين ودمار وخراب هائلين في البنية التحتية لليمن ولا سيما الصحية منها إضافة إلى انتشار المجاعة والأوبئة وخاصة الكوليرا وسط دعوات دولية ومناشدات كثرت مؤخرا حول ضرورة وقف هذا العدوان حتى من قبل حلفاء النظام السعودي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤولين قولهما في بيان مشترك: نحن قلقان جدا على مستشفى الثورة المهم لملايين الأشخاص في منطقة الحديدة .. أجنحته تضم قسما لسوء التغذية ووحدتين طبيتين للطوارىء خصوصا للرضع ومركزا لمعالجة الكوليرا.

وأضاف المسؤولان أن: أكثر من 81 ألف طفل تلقوا علاجا في هذا المستشفى في 2017 وتجاوز الرقم 45 ألفا حتى الآن هذا العام .

وشددا على أن استمرار عمل هذا المستشفى حيوي للمدينة وضواحيها داعيان إلى عدم استهداف البشر والبنى التحتية المدنية وخصوصا مستشفى الثورة .

وفرض نظام بني سعود حصارا على الشعب اليمني استهدفه في معيشته ولا سيما الأغذية والأدوية حيث أعلنت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية الإنسانية أمس أن نحو 85 ألف طفل يمني تحت سن الخامسة توفوا جراء الجوع الشديد أو المرض منذ بدء العدوان السعودي على اليمن عام 2015.