الشريط الإخباري

قصائد تتغنى بدمشق وجمالها في مهرجان نزار قباني الشعري

دمشق- سانا

حفل اليوم الأول من مهرجان نزار قباني الشعري في ثقافي كفرسوسة بقصائد تغنت بدمشق وعراقتها وجمالها وياسمينها لكونها أم شعراء كبار وفي طليعتهم قباني.

المهرجان الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان دمشق الثقافي بدأه الشاعر غدير اسماعيل محتفياً بدمشق المدينة الأجمل في الدنيا عبر قصيدتين كانت الأولى بعنوان (رأى الله ذلك أنه حسن) وهي تقاسيم شعرية وجدانية تتماهى فيها ذات الشاعر مع المحبوبة للوصول إلى أعلى درجات العشق فيصفها وصفاً ترتقي فيه إلى مستوى يفوق البشر فقال:

“عتم صباحي دون نورك لا

يكافئني الزمان بشمعة تمحو أذاه

أنا غاية الإعجاز قد أعجزتني

ففلقت فيك البحر أسرجت المياه”.

قصيدته الثانية بعنوان (نقش محلي على سجادة الوطن) عبر فيها عن همه الوطني وتعلقه بوطن موغل في الحضارة والمعرفة والثقافة يتحدى عوادي الأيام التي تحاول النيل منه من خلال الإرهاب في قوله:

“قد أسلموا قلبي إلى عرافة

تدلي بما يهوى الفؤاد

وتكشف الأثمال عن وطن تمزقه الرماح

ليقص طوعاً قصة الماضين

من رسل الحضارة حين باحوا”.

الشاعر جود الدمشقي استهل مشاركته بالتغني بمدينة دمشق الحضارة معلناً انتسابه إليها لا إلى نسبه الحقيقي فقال:

“لا تنسبوني إلى أمي ولا أبتي

بل انسبوني شامياً وأفتخر”

وأنشد قصيدة بعنوان (خليفة القادسية) عبر فيها عن حزنه الشديد لما آل إليه الوطن داعياً فيها إلى الدفاع عنه في قوله: “صلاح الدين يعتنق الثريا وقبره في ديار بني أمية هلموا إن أرض الله تشكو هلموا دون دين أو هوية”.

الشاعرة صبا بعاج بدأت مشاركتها بأبيات حيت فيها الشاعر الكبير نزار قباني ودمشق العروبة والوطن قالت فيها:

“هو نفحة وردية الألوان

هو نكهة شفافة الأركان”.

ثم ألقت بعاج قصيدة بعنوان (عشق) يكتشف فيها المتلقي أن عشق الشاعرة الحقيقي للوطن والمدينة الأجمل في الدنيا دمشق فقالت في مطلعها:

“مالنا في العشق عتق

كيف لو عشقي دمشق

دون اسم الشام فينا

هل يكون الشرق شرق”.

بلال أحمد

انظر ايضاً

بوتين: علاقاتنا مع دول الجوار تحظى بالأولوية

موسكو-سانا أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن علاقة روسيا مع دول الجوار تحظى بالأولوية، مبيناً …