الشريط الإخباري

اختتام حملة “سوا بترجع أحلى” في حلب بحفل فني-فيديو

حلب-سانا

اختتمت في حلب مساء اليوم فعاليات حملة “سوا بترجع أحلى” التي استمرت 60 يوما بمشاركة أكثر من عشرة آلاف متطوع من الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة وبصمة شباب سورية وجمعيات أهلية ومحلية بحفل فني في صالة الأسد الرياضية.

وتضمن الحفل القاء عدة كلمات للطلبة المشاركين تحدثوا خلالها عن تجاربهم الشخصية والأعمال التي ساهموا فيها مع زملائهم لإزالة وترحيل الأنقاض من مدينة حلب القديمة والأحياء والأسواق التي طالتها يد الإرهاب ومن الحدائق وسفح قلعة حلب إضافة إلى عرض فيلم قصير عن مراحل الحملة وأعمال ترحيل الأنقاض وتنظيف الشوارع.

وأوضح عمر العاروب رئيس مكتب العمل التطوعي بالاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح لمراسل سانا بحلب أن الحملة التي دامت ستين يوما أنجزت كامل الخطة التي تم وضعها بفتح الشوارع والطرقات والأزقة في خمسة أحياء بمدينة حلب القديمة وشملت ترحيل الأنقاض في 26 شارعا فيها و11 سوقا و4 خانات وتجميل محيط الجامعة وسورها بالكامل بطول 12 كم مع أعمال الدهان وتنظيف سفح القلعة وجانبي الخندق على مساحة 135 ألف متر مربع وتم ترحيل أنقاض بلغت 44 ألف متر مكعب وفرز الأحجار الأثرية وتجميل خمس حدائق منها ميسلون والشيخ طه و4 حدائق بالمدينة الجامعية إضافة لتنظيف المناطق التي تضررت جراء الإرهاب وذلك استكمالا لما بداه الجيش العربي السوري بتحرير هذه الأحياء ونعمل اليوم سوية لإعادة الحياة إليها.

وقال محمد حنوش رئيس مجلس محافظة حلب “لقد تعلمنا اليوم ومن خلال هذه الحملة أهمية العمل الجماعي المنتج وإننا يدا بيد يمكن أن نبني الوطن بالتعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الأهلية والمحلية وأن الشباب قادرون على تقديم الكثير والحملة اليوم قدمت على الصعيد المعنوي أكثر بكثير منه على الصعيد المادي بالإضافة لترحيل الأنقاض التي عجزت عنها الآليات الكبيرة من الأزقة والشوارع وسفح القلعة وكانت هناك ألفة ومحبة بين المتطوعين بالحملة حيث عاشوا أسرة واحدة وعملوا يدا بيد مع أهالي الأحياء المتضررة من الإرهاب لنفض الغبار وإعادة الصورة الجميلة لحلب كما كانت عليه سابقا.

كاميرا سانا استطلعت آراء عدد من الطلبة المشاركين بالحملة خلال الحفل حيث أوضح طلال مصطفى من السودان والدارس في جامعة حلب أن الطلبة العرب شاركوا بحملة “سوا بترجع أحلى” منذ بدايتها في جميع قطاعات ومحاور العمل لإزالة الأنقاض وتنظيف المدينة وأضاف كان لنا الفخر بالمساهمة في هذه الحملة وإنجاز ما حققناه لحلب مع زملائنا الطلبة ونحن مستعدون دائما للعمل التطوعي وتقديم كل مانستطيع في أي وقت.

وبينت لبابة الشواف عضو فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الحملة التطوعية استهدفت الأحياء المتضررة من الإرهاب مضيفة “عملنا بجهد كبير ويدا واحدة لإرجاع حلب أحلى وبصورتها البهية فأزلنا الأنقاض ورحلنا الأتربة ونظفنا الحدائق.

وأوضحت الطالبة “سنتيا رباط ” أنها شاركت بالحملة مع زملائها وواجهتهم بعض الصعوبات حيث استطاعوا التغلب عليها بالتعاون والعمل الجدي لتعود حلب أحلى قائلة “نعمل لإزالة آثار الدمار والإرهاب ورسم الفرحة على وجوه الأهالي.

وقالت عليا الحميد لقد عملنا على تنظيف سفح قلعة حلب وشاركت مع زملائي في تنظيف عدد من أحياء المدينة وأزقتها ومستعدون للمساهمة في حملات أخرى.

وقدم الفنان مصطفى هلال عددا من الأغاني الوطنية ومن التراث الحلبي.

حضر الحفل حسين دياب محافظ حلب وأمينا فرعي حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار وجامعة حلب الدكتور إبراهيم حديد ومعن عبود رئيس اتحاد شبيبة الثورة وعدد من المعنيين.

قصي رزوق