الشريط الإخباري
عــاجــل المقاومة الفلسطينية تستهدف دبابة للعدو الصهيوني بعبوة “شواظ” غرب حي تل الهوا جنوب مدينة غزة

تلاميذ من مدارس أبناء الشهداء ينهون فترة استجمام وتعلم بمخيم أرتيك الروسي

موسكو-سانا

أنهت مجموعة من تلاميذ مدارس أبناء الشهداء فترة استجمام في المنتجع الصيفي بمخيم أرتيك الروسي على شاطئ البحر الأسود قاموا خلالها بنشاطات ثقافية ورياضية وبنوا مع نظرائهم الروس علاقات صداقة وتعارف أطلعوهم فيها على البطولات التي تميز بها آباؤهم في محاربة الإرهابيين الذين تكالبوا على سورية والتضحيات التي قدموها في سبيل الحفاظ على
استقلال وسيادة سورية ووحدة أراضيها.

ونظمت السفارة السورية في موسكو استقبالا لأبناء الشهداء القادمين من مخيم الاستجمام في أرتيك اليوم بحضور ممثلين عن المنظمة الروسية “أخوة في السلاح” صاحبة الدعوة إلى مخيم أرتيك والمنظمة الروسية المهتمة بالأطفال “أرواح الينتار”.

وأكد السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد أن التلاميذ عبروا بنشاطاتهم وحضورهم في المخيم عن المدرسة التي خرجت آباءهم الأبطال الذين زرعوا في أعماق أبنائهم قيم محبة الوطن والانتماء الخالص له لتبقى سورية مهد الحضارة وعنوان المحبة والتواصل الخلاق والسلام.

وقال حداد: “إن أبناء الشهداء عبروا بأفضل صورة عن معاني الشهادة وتكريم الشهداء في سورية وكانوا بحق سفراء الدولة السورية بتفاعلهم وحضورهم المميز ولباقتهم العالية التي تجلت بوضوح لدى جميع المؤسسات والجهات الرسمية والشعبية التي التقت بهم”.

وأعرب حداد عن أمله في أن يكون المعسكر نقطة انطلاق لأفق جديد ورحب من الزيارات المتبادلة لجميع شرائح المجتمع السوري بهدف تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية أكثر فأكثر مع الأشقاء والأصدقاء الروس.

وقدم أبناء الشهداء أغنية أطفال باللغة الروسية في ختام اللقاء بينما منحت منظمة “أخوة في السلاح” شهادات تقدير لبعض التلاميذ كما قدمت منظمة “أرواح الينتار” حقائب مدرسية لجميع أبناء الشهداء جرى جمعها من قبل تلاميذ صف واحد من إحدى المدارس التابعة للمنظمة في مدينة كالينينغراد.

وأشار رئيس منظمة “أرواح الينتار” سيرغي ميدفيديف إلى أن المنظمة خاصة بأنشطة وفعاليات الأطفال وتعمل وسط تلاميذ المدارس في مقاطعة كالينينغراد المشهورة بحجر الينتار الكريم والذي يسمى بالعربية الكهرمان ويدل على صفاء وشفافية قلوب الأطفال لافتا إلى أن هذه الحركة مهتمة بالتواصل مع تلامذة مدارس أبناء وبنات الشهداء في سورية وتعمل على تكريس روح الصداقة والسلام بين أطفال العالم.