S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
ناقش المشاركون في الاحتفالية الرابعة التي أقامتها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية آليات نشر وتكريس مفاهيم الصحة والسلامة المهنية في الشركات العامة والخاصة.
وأكد المشاركون خلال الاحتفالية التي أقيمت في مبنى اتحاد عمال دمشق بعنوان “من أجل جيل آمن وصحي” أهمية التركيز على تعزيز وإيجاد بيئة العمل اللائق والآمن والحد من المخاطر التي تسبب الحوادث وآليات تطبيق إجراءات السلامة في المعامل.
وتم خلال الاحتفالية عرض تجارب عدد من شركات القطاع الخاص في مجالات تطبيق قواعد الصحة والسلامة المهنية بما يسهم في الحفاظ على استمرار العمل.
وفي كلمة له خلال الاحتفالية بين معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل راكان الابراهيم أهمية تضافر جميع الجهود للحد من إصابات العمل عبر نشر الوعي بين الأفراد والمؤسسات حول تطبيقات شروط السلامة والصحة المهنية.
وأشار معاون الوزير إلى أن سورية صدقت على الاتفاقيات والتوصيات الدولية المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية فضلا عن إصدار عدد من التشريعات اللازمة لتطبيق شروطها في المنشآت مبينا أن قلة عدد مفتشي العمل أبرز التحديات التي تواجه الوزارة في مجال الرقابة على المنشآت ومدى تطبيقها للشروط المطلوبة.
وأكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال برهان عبد الوهاب أهمية إيلاء المزيد من الاهتمام بصحة وسلامة العاملين وتوفير جميع مستلزمات العناية الصحية والنفسية بهم لكي تتواصل العملية الإنتاجية والاقتصادية بالشكل الصحيح.
وبين مستشار غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور عدنان عطفة أن تحقيق شروط الصحة والسلامة المهنية يسهم بالوصول إلى جيل آمن وصحي في مواقع العمل للوصول إلى التنمية المستدامة لافتا إلى أن هذا الموضوع ذو أهمية عالية لأطراف العمل الثلاثة.
حضر الفعالية عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال وممثلو عدد من الشركات العامة والخاصة.
ويحتفل العالم في الـ 28 من نيسان باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية في مكان العمل عبر حملة دولية سنوية لتعزيز بيئة عمل لائقة وصحية وآمنة حيث تم اختيار موضوع “الصحة المهنية” بوصفها إحدى نقاط الضعف أمام العمال ليكون شعار الاحتفالية هذا العام.