S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص -سانا
بمشاركة ثمانين مهندسا ومهندسة من جهات رسمية مختلفة جلهم من الشباب اختتمت قبل أيام ورشة /العمل الترميمي وإعادة بناء المباني الأثرية/ التي اقامتها لجنة التراث بفرع نقابة المهندسين بحمص بالتعاون مع جامعة البعث حيث طرحت الدورة قضايا التوثيق والترميم وإعادة إعمار المباني الأثرية بالاضافة الى مناقشة هموم ومشاكل إعادة اعمار المباني الأثرية وشرح أساليب التوثيق وتقدير الأضرار.
المهندس عامر السباعي رئيس لجنة التراث أكد في حديث لنشرة سانا الشبابية أن الورشة هي نشاط علمي يهدف إلى “تأهيل كوادر هندسية قادرة على تجاوز أضرار الأزمة” موضحا أن نقابة المهندسين ومن خلال لجنة التراث الهندسي تقوم سنويا بدورات تأهيلية للمهندسين في مختلف الاختصاصات.
وأشار إلى أن الدورة الحالية حظيت بمشاركة مجموعة من الخبرات السورية المهمة في مجال الترميم وتدعيم واعادة بناء المباني الأثرية مبينا أن الدورة التي استمرت لأربعة أيام تضمنت أربع فعاليات ركزت في مجملها على شرح مشاريع علمية ونظرية في هذا المجال واجتماع طاولة مسائية خاص بالباحثين.
وقال إن “المشاركين خلصوا إلى مجموعة من النتائج سيتم رفعها للجهات المعنية كمساهمة في خطط إعادة الإعمار”.
الدكتورة عبير عرقاوي من اللجنة المركزية بنقابة المهندسين في دمشق أشارت إلى أنه تم التركيز خلال الورشة على الجيل الجديد من الطلاب والمهندسين الخريجين ليكونوا على اطلاع باهم المواثيق الدولية التي تنظم هذا العمل وعلى قانون الاثار السوري واستعراض جميع الاعمال المنفذة بدقة على مستوى سورية بشكل علمي ما يؤهلهم للعمل في هذا المجال.
صبا خيربك