الشريط الإخباري

في مهرجان “سورية بكرا أحلى”…أوقات حلوة مفعمة بالأنشطة على شاطىء وادي قنديل

اللاذقية-سانا

على صوت أمواج البحر الممزوجة بأنغام موسيقا منوعة لم تهدأ قضى زوار مهرجان “سورية بكرا أحلى” أيامه الصيفية في منطقة وادي قنديل ضمن مبيت صمم خصيصا لاحتضان المئات من الزوار من مختلف المحافظات السورية.

المهرجان الذي نظمه فريق “بكرا أحلى السياحي” وحضره نحو 2500 شخص في الفترة ما بين ال20 وال22 من الشهر الجاري أخذ طابعا شبابيا تجلى من خلال الفعاليات الرياضية المنوعة التي تضمنت مباريات بين فرق المحافظات في كرتي القدم والطائرة ساهم الاتحاد الرياضي العام بالإشراف عليها وتنفيذها كما تضمنت الفعاليات مسابقات انتخاب ملكة جمال الشاطىء وأجمل زي بحري وغيرها الى جانب تميز الموسيقا المختارة خلال أيام المهرجان والتي أشرف عليها ستة موزعين شباب ثلاثة منهم من محافظة اللاذقية والباقون أتوا من دمشق ويعتبرون من أمهر الموزعين العاملين في الإذاعات السورية الخاصة.

وأوضح الموزع الموسيقي على دنورة أن المقطوعات الموسيقية تم اختيارها لتناسب طبيعة المكان وقال…”أتحنا الفرصة للحضور للتفاعل معنا واختيار أغنيات محببة لهم بحيث تزيد الحدث بهجة وحيوية”.

خيمة البازار التي أنشئت لاحتضان الفعاليات والمشاريع المشاركة في المهرجان استقطبت عددا كبيرا من الزوار الذين أعجبوا بمشغولات “مشروع شغف” للأعمال اليدوية بإدارة الشاب يامن معلا الذي أحضر معه فرنا مخصصا لشوي القطع أمام المهتمين واستخدم حجارة صغيرة من وادي قنديل للرسم عليها بأقلام الحبر أمام الجمهور ووضع التاريخ عليها لأخذها معهم كتذكار من المكان .

أما مريم سقاطي التي تفردت منتجاتها اليدوية من المنظفات والصابون المعطر فاختارت أن تنجز صابونا مخصصا للمناسبة على شكل دلفين ليكون المنتج مرتبطا بروح البحر ورائحته التي ظهرت بمعظم المنتجات المعروضة.

بدوره هادي حيدر مؤسس “فريق بكرا أحلى” تحدث لنشرة سانا سياحة ومجتمع عن توجه الفريق لتكثيف الأنشطة في المناطق الطبيعية المميزة بالساحل السوري بدعم من وزارة السياحة مؤكدا أن تكرار الفعالية أمر مطروح خلال الأشهر القادمة للتأكيد على حيوية الشعب السوري وتكريس فكرة عودة الحياة الطبيعية للأماكن السياحية وإتاحة المجال لأكبر عدد ممكن من السوريين للاطلاع على طبيعة بلادهم الساحرة وتنشيط السياحة الداخلية التي يعود نفعها على الجميع.

وشهدت ليالي المهرجان الثلاث سهرات للسمر وعرضا لأفلام سينمائية على شاشة كبيرة نصبت على شاطىء البحر كما أن ساعات السباحة والوقت الحر الذي أتيح للمشاركين جعل قضاء الوقت أكثر متعة وتشويقا على حد تعبير محمد وراما القادمين من دمشق.

ولفت الزوجان الى أن الاجواء العائلية وتوزيع المهام بين المشرفين الذين لم يفارقوا الزوار لتلبية طلباتهم كان له عميق الأثر في نفوس الزوار.

أما رنا التي أتت مع أسرتها من حمص فتحدثت عن روعة الطبيعة المحيطة ولقاء البحر مع الجبل والأجواء البسيطة التي تعم المكان ما ساعد في إشاعة جو من الطمأنينة والانسجام بين المشاركين لتكوين صداقات لن تمحي مع مرور الزمن.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency