تكريم أسر شهداء الجيش بالمركز الثقافي بالعدوي: السوريون يسيرون بقلب واحد من أجل إعادة إعمار بلدهم- فيديو

دمشق-سانا

كرمت إدارة مركز تنظيم المهرجانات الدولية وجمعية المسرح الحر بدمشق اليوم أسر شهداء الجيش العربي السوري والمشاركين بفعاليات المسرح الحر بدمشق في المركز الثقافي بالعدوي وذلك احتفاء بفوز الدكتور بشار الأسد بانتخابات رئاسة الجمهورية وتقديرا لتضحيات الجيش العربي السوري وشهداء الوطن.

وأشار المدير العام للمهرجانات والكرنفالات الدولية الدكتور هنائي داوود إلى أن النتيجة التي استودعها الشعب السوري في صناديق الاقتراع أكدت حرصه على حماية تضحيات الجيش العربي السوري والوقوف إلى جانب أسر الشهداء من خلال اختيار الدكتور بشار الأسد رئيسا لسورية.

ولفت عبد الجليل آل يحيى رئيس جمعية المسرح الحر بدمشق إلى أن الجمعية مستمرة بتكريم أسر شهداء الوطن وإقامة الفعاليات الفنية التي تعبر عن تمسك السوريين بوطنهم وعلمهم وسيادة قرارهم حتى يتعافى الوطن من جراحه ويتحقق الأمن والسلام.

وقال محمد الخياط عضو مجلس إدارة الجمعية “إن شهداء الجيش العربي السوري هم فخر وعزة وكرامة الوطن وهذا التكريم يؤكد على أن السوريين يسيرون بقلب واحد سوا مع الدكتور بشار الأسد من أجل إعادة إعمار سورية”.

وأكد ذوو الشهداء استعدادهم لتقديم الغالي والنفيس من أجل إعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن وعبروا عن ثقتهم واعتزازهم بفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية كونه الضامن الحقيقي لأسر الشهداء والقادر على تأمين حياة كريمة تحفظهم شاكرين هذه اللفتة الكريمة من الجمعية والمسرح الحر.

وقال مهند شقيق الشهيد محمد معيطة “إنه بفضل تضحيات الشهداء ستبقى سورية شامخة وشوكة بعين الأعداء”.

وأشار يحيى شقيق الشهيد محسن دربولي إلى أن أهالي الشهداء مستمرون بالدفاع عن سورية حتى آخر قطرة دم من أجل ان تبقى سورية كما كانت مرفوعة الرأس.

ورات الممثلة سالي أحمد أن معاناة الأم السورية هي معاناة لكل سوري شريف لكن هذه المعاناة ستنتج المستقبل المشرق الذي سنعمره سوية مع كل أبناء الوطن.

وتساءل الممثل إياد الدكاك عن غاية من يستهدفون الأطفال بقذائف الهاون وعن النتيجة التي يحصدونها سوى خيبتهم وفشلهم في ثني الشعب السوري عن تقرير مصيره.

وتخلل حفل التكريم تقديم عروض فنية ومشاهد درامية حيث قدم مشهد درامي بعنوان “بس بكفي” يتحدث عن صبر أم الشهيد ومشهد تمثيل بعنوان “عناق البطل” أشار إلى أن الربيع العربي يأتي من داخل الوطن لا من خارجه ومشهد بعنوان “أم البطل” يشير إلى حماس الشباب للالتحاق بخدمة الوطن.

وقدمت الطفلة آية عمار قصيدة شعرية عبرت عن صمود دمشق عبر التاريخ وأشار الطفل ريان شامية في قصيدة أخرى إلى أن مجموعة من المجرمين لا يؤثرون على وحدة وقوة الوطن.

كما قدمت معاهد الهدى والرؤى وأدونيس عروضا لأسر الشهداء لإقامة دورات تعليمية مجانية ضمن معاهدهم.