بمشاركة وجهاء من 50 قرية بريف حمص الشرقي.. لقاء وطني في قرية تل أحمر لتعزيز المصالحات المحلية-فيديو

حمص-سانا

بمشاركة وجهاء من 50 قرية من ريف حمص الشرقي عقد اليوم لقاء وطني في قرية تل أحمر تم خلاله تأكيد أهمية تعزيز المصالحات المحلية وتوسيع إطارها الجغرافي لتعم عموم الأراضي السورية الأمر الذي من شأنه المساهمة في التوصل إلى حل سوري سوري للأزمة الراهنة.

1ولفت وزير الداخلية اللواء محمد الشعار خلال اللقاء إلى حرص القيادة السورية على دعم مبادرات المصالحات المحلية وتعزيزها لتشمل كل الجغرافيا السورية بالتوازي مع مكافحة الارهاب واصفا اللقاء بأنه “نوعي لأنه يمثل كل اطياف الشعب السوري ونموذجا سوريا بامتياز بمثقفيها وفلاحيها وعمالها وبنخبها وبجيشها البطل”.

وتوجه الوزير الشعار بالشكر والتقدير الكبير لروسيا الاتحادية لدورها في مكافحة الارهاب ودعم المصالحات المحلية أيضا في شتى المناطق السورية مؤكدا أن نجاح مثل” هكذا مبادرات ولقاءات هو نجاح للسوريين ودعم للجهود المبذولة في مكافحة الارهاب ويجسد أحد أشكال الصمود في وجه الإرهاب”.

وأكد الشعار عزم سورية “قيادة وشعبا وجيشا في مكافحة الإرهاب” معربا عن ثقته بأن السوريين سيحققون الانتصار على الإرهاب بفضل وقوفهم خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وبدعم الأصدقاء والقوى الرديفة”.

1من جهته لفت محافظ حمص طلال البرازي إلى أن هذا اللقاء بمشاركة أكثر من 50 قرية هو السادس والعشرون خلال السنوات الثلاث الماضية في المحافظة منوها “بتميز هذا اللقاء من خلال جمع جميع الفعاليات الأهلية والرسمية إضافة إلى الأصدقاء الروس”.

وكانت 50 بلدة وقرية من ريف حمص الشرقي انضمت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي لاتفاق وقف الأعمال القتالية خلال لقاء أقامته محافظة حمص في قرية الريان نحو 20 كم شرق مدينة حمص بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي في حميميم وحضور عدد من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة.

بدوره أشار اللواء رئيس اللجنة الامنية والعسكرية بحمص إلى “تحقيق النصر الكبير لسورية بهمة جيشنا وحكمة قيادتنا وارادة شعبنا بدعم من الاصدقاء في روسيا والصين والمقاومة اللبنانية البطلة وكل القوى الرديفة” مشددا على “أهمية مد جسور المحبة والوئام بين السوريين جميعا التي تعكس الصورة الحقيقية لسورية في نشر السلام كما كانت انموذجا بالاخوة والعيش المشترك”.

من جهته شدد رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم العماد سيرغي شواركوف على أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى “توحيد جميع الناس على المحبة والمصالحة والمسامحة” معربا عن أمله في توسيع دائرة المصالحات في جميع الاراضي والمناطق السورية.

وجدد شواركوف موقف بلاده الداعم لسورية في حربها ضد الارهاب منوها “بمواقف القيادة السورية في مواجهة الضغوطات التي مورست عليها من الغرب”.

1وأشار أمين عام حزب الشعب الشيخ نواف الملحم إلى “صمود الشعب السوري أمام ما أراد له أعداؤه بفضل تضحيات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة” مؤكدا ضرورة مواصلة اللقاءات الوطنية “بهدف درء الفتنة ودحر المؤامرة الرامية الى تفتيت الجسد السوري الواحد”.

وأكد الأب رامي اسناثيوس راعي كنيسة رومانوس المرنم ضرورة تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرضون لها داعيا بالرحمة” لجميع الشهداء السوريين والروس والمقاومين الشرفاء”.

بدوره أشار الشيخ محسن دياب أمام جامع أبي بكر الصديق في قرية شلوح إلى الجهود التي بذلت في ريف حمص الشرقي للوصول إلى المصالحة داعيا إلى الحفاظ على وحدة سورية والسوريين بكل مكوناتهم مبينا أننا “منتصرون بحكمة قيادتنا وصلابة وارادة جيشنا وشعبنا”.

واعتبر الأب ميشيل نعمان عضو لجنة التواصل الاجتماعي ان هذا اللقاء وطني سوري بامتياز على ارض سورية في رسالة للجميع ان سورية كانت وتبقى واحدة موحدة.

وأشار أحمد عودة رئيس وجهاء قرية سكرة الى انه تم نشر حملات التوعية في جميع القرى الشرقية لاحلال الامان لافتا الى ان جهود وتعاون القائمين على المصالحات الرسمية والأهلية والدينية ادى الى انجاح هذه المصالحة في جميع انحاء قرى المركز الشرقي بالمحافظة.

1ووجه الشيخ علي عيسى من قرية المضابع التحية إلى كل القائمين على المصالحات وعقد اللقاءات الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع السوريين داعيا إلى نبذ الخلافات واحلال المحبة والسلام بين جميع أبناء سورية مهد الحضارة و التاريخ.

حضر اللقاء محمد عمار السباعي أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي واللواء خالد هلال قائد شرطة المحافظة وحشد كبير من الفعاليات الأهلية والدينية والرسمية والامنية وعدد من الضباط الروس العاملين في مركز التنسيق الروسي.

وكان وزير الداخلية أكد خلال لقائه ضباط وقياد ات المناطق والنواحي ورؤساء الوحدات الشرطية بالمحافظة في مبنى قيادة شرطة حمص ضرورة تعزيز الامن والاستقرار ومكافحة الجريمة بكل اشكالها سواء بالوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في مكافحة الارهاب وممارسة المهام الأساسية لقوى الأمن الداخلي في تعزيز الأمن الداخلي وسيادة الامان ومكافحة الجريمة في كل انحاء سورية منوها بالجهود التي اثمرت تحرير بعض المخطوفين من عصابة تعمل على خطف وترويع الناس بالمحافظة.


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency