الشريط الإخباري

شيوخ عشائر ووجهاء محافظة دير الزور يؤكدون وقوفهم ضد الإرهاب بأشكاله كافة-فيديو

دمشق-سانا

أكد شيوخ عشائر ووجهاء وأعضاء مجلس الشعب وأصحاب فعاليات مختلفة من أهالي محافظة دير الزور وقوفهم ضد الإرهاب بأشكاله كافة وعلى الأخص تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي.

وأعلنوا في بيان عقب الاجتماع الذي عقد في مدينة الشباب بدمشق اليوم أنهم جميعا “يد واحدة في وجه كل ما من شأنه زعزعة الأمن الاجتماعي واستقراره” مؤكدين وقوفهم إلى جانب “الجيش العربى السوري في دفاعه عن ثرى الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد”.

55

وحيا المجتمعون في بيانهم التصدى الشعبي “المبارك” في ريف دير الزور الشرقي “الذي سيمتد ليطول أرجاء الوطن كله” ضد تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي.

وبين الشيخ فواز البشير شيخ عشيرة البكارة أن هذا الاجتماع يأتي لضرورة البحث والتواصل في واقع محافظة دير الزور وكيفية العمل لإعادة الأمن والاستقرار اليها وعودة الأهالي إلى بيوتهم والدفاع عن المدينة وحمايتها من السرقة والتدمير والإرهاب.

وأكد أن المحافظة بحاجة الى جميع أبنائها ليحافظوا على تاريخها وحضارتها في وجه التنظيمات الارهابية وعلى رأسها تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي “لأن الطريق الوحيد للحياة يكون بمواجهة الإرهاب وليس بالهرب منه” مشددا على الخروج بأفكار محددة قابلة للتنفيذ تساهم في حماية دير الزور وتأمين سبل الصمود للناس ومستلزمات الدفاع عن الحق في الحياة.

ودعا الشيخ البشير إلى الاستفادة من تجارب المحافظات والمناطق السورية الأخرى كالحسكة والسويداء واللاذقية وجرمانا وغيرها في الدفاع الشعبي المكون من مختلف أطياف الشعب الى جانب الجيش العربي السوري.

وأشار عضو مجلس الشعب الشيخ مهنا فياض شيخ عشائر البوسراي الذي تلا البيان الختامي إلى أن الاجتماع يأتي للتأكيد على الوقوف في صف واحد ضد الإرهاب المتمدد ودعم كل من يستطيع حمل السلاح ضد تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي ورفع المعاناة عن أهالي دير الزور.

66

من جانبه دعا مفتي دير الزور الشيخ عبد القادر الراوي أبناء المحافظة بنسائها ورجالها وشيوخها وشبابها الى الوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب بكل أشكاله وحمل لواء العزة والكرامة في الحفاظ على أرضهم وعرضهم ومالهم مؤكدا أن “الكرامة لن تهدر وأن الفرج قريب طالما أن أبناء دير الزور حملوا السلاح في وجه ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي وهبوا لنصرة وطنهم”.

بدورها أكدت عضو مجلس الشعب عن محافظة دير الزور ابتسام الدبس على امتداد الحركة الشعبية ضد الإرهاب ووحدة جميع أبناء المحافظة بنسائها ورجالها للحفاظ على مدينتهم “وجعلها الرائدة على مستوى جميع المحافظات”.

ورأى عضو ملتقى القبائل والعشائر في دير الزور حيدر حمادي أن المعركة ضد الارهاب بحاجة الى تكاتف جميع أبناء الوطن لافتا إلى أن “الشبيبة والطلبة والاتحاد النسائي ومنظمة الطلائع وغيرها من المنظمات الشعبية والاتحادات المهنية لها دور كبير في هذه المعركة وستكون السند الأول لمحافظة دير الزور ولطرد التنظيمات الإرهابية خارج حدود الوطن”.

ولفتت الدكتورة في جامعة الفرات هدية عباس إلى أن حماية دير الزور واجب على كل أبنائها إلى جانب الجيش العربي السوري حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية ودحرها خارج البلاد مؤكدة أن النساء جنود في هذه المعركة ضد التنظيمات الإرهابية القادمة باسم الدين في حين أعملت القتل والذبح وقطع الرؤوس وسبي النساء بعيدا عن الإسلام الذي هو دين أخلاق وتسامح ومحبة.

من جهته قدم الدكتور عبدالرزاق الجربوع عضو مجلس إدارة فرع الهلال الأحمر العربي السوري في دير الزور شرحا عن واقع المدينة وعدد المهجرين بفعل الإرهاب إلى مناطق الريف وإلى محافظتي دمشق والحسكة مؤكدا أهمية الانتقال إلى مرحلة الفعل وخصوصا بعد تبدل الظروف الأمنية في المحافظة وأيضا مشاركة جميع الأهالي في الحفاظ على مناطقهم من خلال وضع تصور لآليات العمل في المرحلة القادمة.

انظر ايضاً

مصدر عسكري: حوالي الساعة 2:55 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية، وأدى العدوان إلى وقوع خسائر مادية