الشريط الإخباري

غلوبال ريسيرش: الولايات المتحدة أرسلت ثلاثة آلاف طن من الأسلحة إلى تنظيم القاعدة والإرهابيين المرتبطين به في سورية

أوتاوا-سانا

كشف موقع غلوبال ريسيرش الكندي أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي اي ايه لا تزال ترسل آلاف الأطنان من الأسلحة الإضافية إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وتنظيمات إرهابية أخرى في سورية آخرها شحنتان تضمان ثلاثة آلاف طن من الأسلحة.

وقال الموقع إن “مجموعة “اي.اتش.اس.جاينز” الاستشارية البريطانية المتخصصة في شؤون الدفاع وجدت طلبين على موقع” فيديرال بيزنس اوبورتشنتيز” التابع للحكومة الأمريكية خلال الشهور الأخيرة تبحث فيهما عن شركات شحن لنقل مواد متفجرة من أوروبا الشرقية إلى ميناء العقبة الأردني نيابة عن قيادة النقل البحري العسكري التابعة للأسطول الأمريكي”.

وأضاف الموقع أن “الطلب الأول صدر في الثالث من تشرين الثاني الماضي ويبحث عن شركة متعاقدة تقوم بشحن 81 حاوية محملة بالمواد المتفجرة من ميناء كونستانتا في بلغاريا إلى العقبة”.

وتضمنت قائمة الشحن الخاصة بالسفينة بنادق من طراز “إيه كيه/ 47″ وبنادق آلية طراز ” بي كيه إم” وبنادق آلية رشاشة ” دي إس إتش كيه” و”قاذفات صواريخ أر بي جي 7″ وأنظمة أسلحة مضادة للدبابات من طراز “9كيه11إم فاكتوريا”.

وتابع إن هذه السفينة كانت محملة بقرابة ألف طن من الأسلحة والذخيرة من بلغاريا ورومانيا وكرواتيا وغادرت انطلاقا من رومانيا في الخامس من كانون الأول الماضي إلى أغالار في تركيا ومن هناك إلى ميناء العقبة في الأردن فيما غادرت السفينة الثانية وهي محملة بأكثر من ألفي طن من الأسلحة والذخيرة في أواخر اذار الماضي وسلكت المسار نفسه حتى وصلت إلى العقبة في الـ 4 من نيسان الجاري.

وأعربت مجموعة ” اي.اتش.اس.جاينز ” “عن ثقتها بأن من تدعمهم الولايات المتحدة تحت مسمى “المعارضة” في سورية حصلوا على كميات وفيرة من الأسلحة خلال تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية وأن هؤلاء يقدمون نصف شحنات الأسلحة التي تأتيهم من تركيا والأردن إلى تنظيم القاعدة في سورية والارهابيين المرتبطين بها ولاسيما / جبهة النصرة/”.

ويشير موقع غلوبال ريسيرتش إلى أن الولايات المتحدة تزود من تدعوهم “بالمعارضة السورية” بملايين البنادق والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون فضلا عن آلاف الأسلحة الخفيفة والثقيلة الجديدة ومئات الصواريخ المضادة للدبابات والتي يذهب نصفها مباشرة إلى تنظيم “القاعدة” الإرهابي.

وأكد الموقع أن “التجربة التاريخية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن العواقب الوخيمة المصاحبة لتزويد التكفيريين بالأسلحة لم تقتصر على سورية وحدها بل امتدت في صورة هجمات تستهدف الغرب ومصالحه.

وأشار الموقع في ختام تقريره الى ان سقوط عشرات القتلى في تفجيرات شهدتها باريس وبروكسل موءخرا وقبلها في لندن ونيويورك ومن المحتمل برلين قريبا/ ليس كافيا على ما يبدو لردع الساسة الغربيين المتورطين بشكل كبير في الحرب الإجرامية التي تدور رحاها في سورية والتي يبقى الشعب السوري هو الضحية فيها.

وكان جون كيرياكو المحقق الرفيع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي والضابط السابق لشؤون مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كشف في تشرين الاول من العام الماضي إن الكونغرس الأميركي يسلح تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال تقديم الأسلحة إلى من تدعوهم واشنطن “المعارضة المعتدلة” في سورية.

وأطلقت إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما العام الماضي برنامجا ضخما خصصت له دعاية كبيرة وأموالا طائلة تصل إلى500 مليون دولار لتدريب وتسليح حفنة من الارهابيين الذين يحلو لها تسميتهم “المعارضة المعتدلة” في الأردن وتركيا غير أن برنامجها هذا تعرض لانتكاسة كبيرة مع مقتل بعض من ارسلتهم في الدفعة الاولى الى سورية على يد تنظيم “جبهة النصرة” وفضيحة عودة آخرين إلى أحضان هذا التنظيم الإرهابي ونقلهم الاسلحة الأميركية التي بحوزتهم إليه.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency