الشريط الإخباري

روحاني يدعو إلى عالم خال من العنف وإرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

طهران-سانا

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني جميع الدول إلى السعي لإقامة عالم خال من العنف وقال إن “مناطق مختلفة من العالم ومن بينها الشرق الاوسط والبلقان يجب أن تتحول إلى مناطق سلام واستقرار”.

وأضاف الرئيس روحاني خلال استقباله اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الصربي يونسا داجيج إن “إيران تعارض التطرف والعنف في أي مكان” موضحا أن التطرف لا يساعد على إرساء الأمن والاستقرار.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أن المفاوضات النووية التي جرت بين إيران والسداسية الدولية أثبتت أن باقي المشاكل الإقليمية والدولية يمكن أيضا حلها في إطار المنطق ومن خلال التفاوض.

وأكد الرئيس روحاني استعداد بلاده لتنمية العلاقات مع صربيا ولاسيما في المجال الاقتصادي مضيفا إن العلاقات بين طهران وبلغراد يجب أن تتوسع في المجالات العلمية والثقافية والسياحية وخاصة في ضوء الاهتمام بالمعالم التاريخية والطبيعية في البلدين.

من جانبه اكد وزير الخارجية الصربي رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع ايران على جميع الأصعدة ولاسيما الصعيد الاقتصادي داعيا إلى إيجاد آليات جديدة للتعاون في المجالات الثقافية والعلوم والتعليم والسياحة.

ولايتي: إيران ستواصل دعمها لحلفائها في المنطقة

في سياق متصل قال مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدعم أصدقاءها كما في السابق على صعيد تصديها لعدوان الأجانب مثل أميركا وعملاء الصهيونية ودول مثل السعودية”.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن ولايتي قوله خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الصربي اليوم “إن من ياتون من وراء البحار ويعقدون المؤتمرات في المنطقة على غرار ما يجري بشأن سورية بدون حضور ممثلين عنها حكومة وشعبا عليهم أن يعلموا أن أي قرار يتخذوه في هذه المؤتمرات مثل مؤتمرات جنيف سيبقى بدون جدوى”.

وأضاف ولايتي إن “الشعب السوري غير مستعد لقبول قرارات تقرر مصيره من خارج الحدود”.

وفيما يتعلق بزيارة الوزير الصربي قال ولايتي إنه “جرى خلال المباحثات تناول القضايا الإقليمية المهمة مثل العدوان على سورية والعراق من قبل التنظيمات المتطرفة مثل داعش التي تحظى بدعم الولايات المتحدة والرجعية بالمنطقة والصهيونية وسبل التصدي لهذا النوع من التدخل في المنطقة”.

ولفت ولايتي أن زيارة داتيش لايران تلعب دورا مؤثرا في إحياء العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعد المتعددة والجوانب الإقليمية والدولية.

وردا على سؤال حول السياسات الإقليمية لإيران عقب الاتفاق النووي قال ولايتي إن “ما يجري في المنطقة يعكس أن أميركا والدول الرجعية فيها مثل السعودية تسعى إلى زيادة تدخلها في المنطقة”.

وحول الاتفاق النووي الإيراني قال ولايتي إن “المسيرة القانونية المرسومة حول نص خطة العمل المشترك الشامل يجب أن تطوى داخل أروقة المؤسسات القانونية ومراكز القرار” موضحا أن هذا النص وبعد إقراره من قبل من يدرسوه قانونيا سيتحول اتفاقية.

وكان ولايتي أكد في كلمة أمام كبار قيادات شرطة طهران في وقت سابق اليوم أن الأعداء لم ولن يستطيعوا إسقاط محور المقاومة في المنطقة موضحا أن أحلامهم المشؤومة لن تتحقق في سورية واليمن والعراق ولبنان.