توفر المواد وجولات حماية المستهلك بأسواق درعا تسهم في استقرار الأسعار خلال رمضان

درعا-سانا
تشهد أسواق محافظة درعا خلال الفترة الحالية استقرارا في الأسعار نتيجة الجولات الرقابية المكثفة لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك على عدد من أسواق المحافظة في شهر رمضان المبارك ما انعكس ايجابا على الأسعار مقابل مثيلاتها في السنوات السابقة وفقا لمدير التجارة بالمحافظة.
وبين مدير التجارة الداخلية بدرعا لؤي المصطفى في تصريح لمراسل سانا اليوم أن هذه الجولات تشمل كل الفعاليات لمراقبة عملية الاعلان عن الأسعار وتدقيق البيانات والتأكد من عملية تداول الفواتير بين الحلقات التجارية المختلفة من مستورد وتاجر جملة وموزع وتاجر مفرق والتأكد من صلاحية المواد الغذائية وغير الغذائية.
وأضاف المصطفى.. ان المديرية نظمت خلال ثلاثة ايام في الشهر الجاري نحو 71 ضبطا تموينيا شملت مختلف الفعاليات في حين نظمت يوم أمس فقط 31 ضبطا مشيرا إلى أن المديرية مستمرة في تلقي الشكاوى واغلاق المحال المخالفة وتنظيم الضبوط بحق المخالفين للقوانين والأنظمة النافذة.
ولفت إلى استقرار أسعار الخضار والفواكه ضمن حدود النشرة الأخيرة الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية بتاريخ الثالث عشر من الشهر الجاري حيث بلغ سعر كيلو غرام كل من البطاطا 50 ليرة بالجملة و60 ليرة للمستهلك والبصل تراوح بين 60 و70 ليرة والباذنجان بين 83 و100 ليرة والبندورة بين 26 و 35 ليرة والبقدونس بين 145و175 ليرة والخس بين 125 و150 ليرة والخيار بين 63 و75 ليرة والموز والتفاح بين 145و175ليرة والدراق بين 125 و 150 ليرة والبطيخ الأحمر بين 30 و35 ليرة.
واعتبر التاجر أحمد الهزاع الذي يعمل في سوق الهال أن “أسعار الخضار والفواكه مستقرة” لافتا إلى اقتصار اقبال الناس خلال شهر رمضان على أنواع محددة من الخضار والفواكه وبكميات محدودة نظرا لانقطاع الكهرباء لفترات طويلة.
وبين الهزاع أن “صعوبة النقل من المزارع إلى الأسواق وقصر فترات البيع والشراء في أسواق الهال تجبر الفلاح على بيع انتاجه بالسعر الرائج خوفا من كساده” مؤكدا أن تفعيل الجولات الرقابية واجبار تجار الجملة والمفرق بالاعلان عن الأسعار وتداول الفواتير ساهم في استقرار الأسعار وأعطى المستهلك خيارات وفكرة عن الأسعار.
وأوضح التاجر رمزي المنصور أن دخول “البندورة الحورانية إلى الأسواق أدى إلى انخفاض الاسعار وانعكاسها على باقي أنواع الخضار” مبينا أن الخضار التي كانت تباع في الشهر الماضي مستوردة من البلدان المجاورة أو قادمة من المحافظات الأخرى ما يرتب المزيد من التكلفة من أجور يد عاملة وشحن ونقل وغيرها بات يتم تامينها من أسواق المحافظة.