الشريط الإخباري

قرية سميع بالسويداء آثار ترقى لمختلف العصور

 السويداء – سانا

تقع قرية سميع في الريف الغربي لمحافظة السويداء فوق أرض صخرية بين امتداد اللجاة وسهل حوران وتبعد نحو18 كيلومترا عن مدينة السويداء وهي تشكل بوابة محافظة السويداء من الجهة الغربية وتشتهر بكروم الزيتون واللوزيات إلى جانب زراعة الحبوب بمختلف أنواعها.

ويشير رئيس دائرة آثار السويداء حسين زين الدين إلى أن سميع كانت تتبع قديما إلى مملكة آلادوروا وهي قرية الدور حاليا وعرفت في العصور السالفة باسم دير سميع الذي كان مركزا للرهبان زمن الرومان لافتا الى أن الرومان تركوا فيها بعض الآثار التي مازالت ماثلة إلى يومنا هذا وأبرزها معصرة لزيت البطم ومناهل الماء والبرك القديمة التي كانت مخصصة لجمع مياه الأمطار في فصل الشتاء واستخدامها لسقي الإنسان والحيوان معا في فصل الصيف بالإضافة لعدد من النقوش والصلبان والكتابات المتناثرة على الأحجار في منازل القرية المبنية من الحجارة البازلتية.

ويعتمد أكثر سكان القرية البالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف نسمة على زراعة الأشجار المثمرة والمحاصيل الحقلية بالإضافة إلى زراعة الخضراوات بعد أن لجأ عدد من المزارعين في القرية إلى حفر الآبار الارتوازية لري محاصيلهم وخضراواتهم. وأشار زين الدين إلى أن القرية كانت مغطاة بأشجار البطم والسنديان إلا أن هذه الأشجار تعرضت للقطع الجائر إبان الاحتلال العثماني.

ويوجد في القرية مركز بلدية يتبع لها قريتي صما الهنيدات والطيرة ومدرستين للتعليم الأساسي حلقة أولى وثانية مدرسة إبتدائية وتعد سميع من القرى المتميزة في مجال التعليم والتحصيل العلمي حيث يحمل الكثير من أبنائها شهادات في التعليم العالي من مختلف الاختصاصات.

يشار إلى أن قرية سميع يحدها من جهة الشرق بلدة المزرعة ومن الغرب قرية الدور ومن الشمال قريتا نجران وقراصة ومن الجنوب قريتي صما الهنيدات والطيرة .

هيل حاطوم 

انظر ايضاً

الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام الولايات المتحدة “الفيتو” لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة