الشريط الإخباري

الفوال: صمت الأدعياء باسم الثورية والدين عن العدوان على غزة يكشف علاقتهم الوثيقة مع إسرائيل

القاهرة-سانا
أكد نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية محمد الفوال أن العدوان الصهيوني على غزة كشف كل الادعياء باسم الثورية وباسم الدين وباسم حقوق الإنسان من رجب طيب اردوغان إلى أمير قطر وجماعة الإخوان “المسلمين “وجميع التنظيمات الارهابية وحتى مفتي حلف شمال الاطلسي الناتو يوسف القرضاوي الذين خرست السنتهم والتزموا الصمت الرهيب الذي يوءكد علاقتهم الوثيقة مع الكيان الصهيوني.
وقال الفوال في مقال نشرته الصحيفة اليوم” لم نسمع صوتا أو احتجاجا قويا من اي منهم الكل اختفى ومن تحدث كانت ردود فعله باردة وباهتة كلهم مشغولون باجندات خاصة لا يتاجرون باسم فلسطين والمقاومة إلا عندما تكون هناك مصلحة تخدم أغراضهم الشخصية أو جماعاتهم الدينية أو أحزابهم السياسية”.
وتساءل الفوال “لماذا خرس لسان القرضاوي مدعي الثورية وصاحب فتوى استدعاء الناتو لضرب ليبيا والعدوان على سورية ومنظر جماعة الإخوان الإرهابية الذي حول منبر مسجد ابوبكر بالعاصمة القطرية الدوحة لمنصة يطلق منها فتاويه الداعية للقتل والحض على الارهاب ودعم التكفيريين والانتحاريين ليس في ليبيا وسورية والعراق واليمن فقط وانما في مصر ايضا وتحت سمع وبصر أمير قطر السابق واميرها الحالي”.
وأضاف نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية متسائلا ” لماذا خرس لسانه الذي تسيل منه فتاوى القتل ضد الشعب العربي في كل مكان لماذا حقده وغله لاينصب إلا على الاقطار العربية ولايتوجه إلى العصابة الصهيونية في كيان الاحتلال هل لانه لايستطيع ان يحض على قتالها لعلاقاتها الوثيقة مع حكام مشيخة قطر” لافتا الى أن حاكم قطر يتحكم ويمسك بالقرضاوي الذي لا يستطيع ان ينطق الا اذا داس الامير على الريموت فتنطلق الفتاوى الجاهزة والمعلبة أنه لايخدم الدين الذي يدعي أنه يتحدث باسمه وإنما يخدم مصالح امير قطر الذي يخدم بدوره مصالح الصهيونية والامبريالية في المنطقة.
ووصف الفوال رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا رجب طيب أردوغان “بأنه مهرج السيرك الاستعراضي” مؤكدا أن الأخير لايقل افتضاحا وانكشافا ولم تعد تصريحاته النارية وخطبه المدوية تنطلي على احد ولم يعد أحد في الوطن العربي يصدقه إلا الإرهابيون الذين يدعمهم ويؤيدهم ويستضيفهم في فنادق الخمس نجوم في بلده ويوفر لهم البيئة اللازمة لعقد اجتماعاتهم السرية للتخطيط والتنسيق من اجل التحريض على العنف والقتل .
وأكد الفوال أنه حتى الشعب التركي لم يعد يثق بأردوغان وحزبه يعاني الانقسامات والخلافات والاستقالات الجماعية لن أقواله عكس أفعاله فهو يهاجم اسرائيل أمام الكاميرات واتصالاته معها مستمرة تحت الطاولة والتدريبات العسكرية المشتركة متواصلة والتنسيق الامني والمخابراتي لم ينقطع.
وتساءل أين المنظرون والمفتون من جماعة الإخوان الإرهابية لماذا ابتلعوا فتاويهم وخرست ألسنتهم واختفى شعارهم وهتافهم لماذا لم يعلنوا النفير العام ويوجهوا رصاص وقنابل إرهابييهم إلى جنود الاحتلال بدلا من توجيهها لصدور المواطنين الأبرياء وضباط وجنود الشرطة والجيش حراس الوطن الشرفاء لماذا لم يذهبوا إلى القطاع لمؤازرة الشعب الفلسطيني ألم يشاهدوا الطائرات والصواريخ وهي تدمر المنازل على من فيها من المدنيين سواء النساء والأطفال أو الشيوخ.
وشدد الفوال في ختام مقاله على ان هذا الصمت الرهيب يؤكد العلاقة الوثيقة بين جماعة الإخوان الإرهابية والكيان الصهيوني وان المعزول محمد مرسي عندما قال لبيريز صديقي العزيز لم يكن من فراغ متسائلا اين مايسمى تنظيم” دولة العراق والشام” الإرهابي و”جبهة النصرة” ومئات التنظيمات المتاجرة بالدين والاسلام منها بريء.