الشريط الإخباري

ساعة «الخليفة» و.. ســــــاعده!

مصادر من تنظيم داعش نفت أن تكون ساعة يد «الخليفة» البغدادي رولكس أو أوميغا، وقالت إنها ساعة إسلامية،
مجهزة لاحتساب أوقات الصلاة في أكثر من دولة ولاختيار التاريخ الهجري وغيره، وإنها صناعة شركة «الفجر» السعودية!!‏
فإذا صدقت هذه المصادر فذلك يعني أن السعودية تتقدم اليوم على سويسرا.. ليس فقط في الصناعات الفخمة وفائقة الدقة، بل وفي الحضارة والحياد الإيجابي، وبالتالي، بالتأكيد لا علاقة لها بداعش لا فكراً ولا تمويلاً ولا تسليحاً، وهذا يعني أن فكر داعش الوهابي التكفيري هاجم السعودية قادماً من شمال أوروبا، وأن أكثر من ثلاثة أرباع إرهابيي داعش وقادتها هم من أصول سويسرية وجرمانية وأنكلوسكسونية وإن كانوا سعوديين!‏
وإذا كذبت هذه المصادر فذلك يعني أن داعش تكيد للسعودية وتحاول توريطها بادعاء العلاقة معها والولاء لها إلى درجة أن السعودية تضبط وتنظم ساعة وساعد «الخليفة» البغدادي الدموي وكذلك بوصلة اتجاهاته، ما يعني أيضاً أن السعودية ليست سويسرا ولا من يحزنون، وهي لا تزال تراوح في مثلث ما أنتجته يداها من الوهابية وجهاد النكاح وشرب بول البعير، وأنها هي مصدر فكر داعش وتمويلها وتسليحها.. ما يعني أخيراً أن ساعة البغدادي هي حتماً سويسرية.. من أصل سعودي؟؟‏
بقلم: خالد الأشهب